Majmac Amthal
مجمع الأمثال
Editor
محمد محيى الدين عبد الحميد
Penerbit
دار المعرفة - بيروت
Lokasi Penerbit
لبنان
١٨٢١- سُوءُ الاسِتْمسَاكِ خَيْرٌ مِنَ حُسْنِ الصِّرْعَةِ
يعني حصول بعض المراد على وجه الاحتياط خيرٌ من حصول كله على التهور.
١٨٢٢- سَدِكَ بامْرِىءٍ جُعَلُهُ
أي: أولِعَ به كما يُولَع الْجُعَل بالشيء.
يضرب لمن يُفْسد شيئًا.
قال أبو زيد: وذلك أن يطلب الرجل حاجة فإذا خلا ليذكر بعضَها، جاء آخر يطلب مثلها، فالأول لا يقدر أن يذكر شيئًا من حاجته لأجله فهو جُعَله، وقال:
إذا أَتَيْتُ سُلَيْمَى شبَّ ليِ جُعَلٌ ... إنَّ الشَّقِيَّ الذي يُلْكَى به الُجْعَلُ
(يلكى به الجعل: يولع به.)
وقال أبو الندى: سَدِك بأمْرِي جُعَله، ومَنْ قال " بامرىء " فقد صَحَّف.
١٨٢٣- سُقُوا بِكَأْسِ حَلاَقِ
يعني أنَّهم اسْتُؤْصِلوا بالموت، وحَلاَقِ: اسمٌ للمنية لأنه يستأصِلُ الأحياء كما يستأصل الْحَلْقُ الشعْرَ.
١٨٢٤- سُلِّي هَذَا مِنَ اُسْتِكِ أَوَّلًا
يضرب لمن يَلُومك وهو أَحَقُّ باللوم منك.
١٨٢٥- سُبَّنِي وَأُصْدُقْ
يضرب في الحثِّ على الصدق في القول، وأصلُ السبِّ إصابة السُّبَّة، يعني الاست.
١٨٢٦- سَيْرُ السّوَانِي سَفَرٌ لا يَنْقَطِعُ
السَّوَاني: الإبلُ يُسْتَقى عليها الماء من الدوليب، فهي أبدًا تسير.
١٨٢٧- سَلَكُوا وَادِيَ تُضُلِّلَ
يضرب لمن عمل شيئاَ فأخطأ فيه.
١٨٢٨- سَقَطَتْ بِهِ النَّصيِحةُ عَلَى الظِّنَّة
أي أسْرَفَ في النصيحة حتى اتُّهم.
١٨٢٩- سَبَّكَ مَنْ بَلَّغَكَ السَّبَّا
أي مَنْ واجَهَك بما قَفاك به غيره من السبّ فهو السابّ.
١٨٣٠- سَبِّحْ يَغْتَرُّوا
أي أَكْثِرْ من التسبيح يغترُّوا بك فيثقوا فتخونهم.
يضرب لمن نَافَقَ.
١٨٣١- سِيلَ بِهِ وَهْوَ لا يَدْرِي
أي ذهب به السيلُ، يريد دُهِي وهو لا يعلم.
يضرب للساهي الغافل، وقال:
يا مَنْ تمادى في مُجُون الْهَوَى ... سالَ بك السَّيْلُ ولا تدْرِي
1 / 342