210

Majmac Amthal

مجمع الأمثال

Penyiasat

محمد محيى الدين عبد الحميد

Penerbit

دار المعرفة - بيروت

Lokasi Penerbit

لبنان

١٢٥١- خَرْقَاءُ وَجَدَتْ صُوفًا ويقال: وجدت ثُلَّة، وهي الصوف أيضًا. يضرب مثلا للذي يُفْسِد ماله.
١٢٥٢- خُذِي وَلاَ تَنَاثِرِي هذا المثل من قول دُغَة، وذلك أن أمها قالت لها حين رَحَلوا بها إلى بني العَنْبر: يُوشِك أن تزورينا مُحْتَضِنة اثنين، فلما ولدت في بني العنبر استأذنت في زيارة أمها، فجهزت مع ولدها، فلما كانت قريبة من الحي أَخَذَتْ وَلَدَهَا فشقَّته باثنين، فلما جاءت الأم قالت لها: أين ولدك؟ فقالت: دُونَك، وأومأت إليه، ثم قالت: يا أمّه، خُذِي ولا تُنَاثِرِي، إنهما اثنان بحمد الله. يضرب في سَتْرِ العيوب وترك الكَشْف عنها.
١٢٥٣- خَرْقَاءُ ذَات نِيقَةٍ النِّيقَة: فِعْلَة من التَّنَوُّقِ، يقال: تَنَوَّق في الأمر، أي تأنق فيه، وبعضُهم ينكر تَنَوّق ويقول: إنما هو تأنق. يضرب للجاهل بالأمر، ومع ذلك يَدَّعي المعرفة.
١٢٥٤- خَرْقَاءُ عَيَّابَةٌ أي أنه أحمق، ومع ذلك يعيب غيره.
١٢٥٥- أخْبِرْهَا بِعَابِهَا تَخْفَرْ العَابُ: العيب. يضرب للمرأة الجريئة. أي أخبرها بعَيْبها لتكسر من جَرَاءتها.
١٢٥٦- اخْتَلَفَتْ رُؤُسُهَا فَرَتَعَتْ الهاء راجعة إلى الإبل، وإنما تختلف رؤوسها عند الرُّتُوع. يضرب في اختلاف القوم في الشيء.
١٢٥٧- خَرَجَ نَازِعًا يَدَهُ يضرب لمن نَزَع يَدَه عن طاعة سلطانه.
١٢٥٨- أَخْبَرْتُهُ بِعُجَرِي وَبُجرِي قال أبو عبيد: أصل العُجَر العروقُ المتعقدة، والبُجَر: أن تكون تلك العروق في البطن خاصة. يضرب لمن تخبره بجميع عيوبك ثقةً بهِ. ⦗٢٣٨⦘ قال الشعبي: وقف عليٌّ ﵁ يوم الجمل على طَلْحة وهو صَريع قتيل، فقال: عَزَّ على أبا محمدٍ أن أراك مُجَدَّلًا تحت نجوم السماء تحشر من أفواه السباع وبُطُون الأودية، إلى الله أشكو عُجَرِي وبُجَرِي.

1 / 237