Majmac Amthal
مجمع الأمثال
Penyiasat
محمد محيى الدين عبد الحميد
Penerbit
دار المعرفة - بيروت
Lokasi Penerbit
لبنان
١٠٦٣- حَلَّ بِوَادٍ ضَبُّهُ مَكُون
المَكْنُ: بَيْضُ الضِّبَاب، والمَكُون: الضبة الكثيرة البيض.
يضرب لمن نَزَلَ برجل متموِّل يتصرَّفُ ويتقلَّب في نَعْمَائه.
١٠٦٤- حَمْدًا إِذَا اسْتَغْنَيْتَ كَانَ أَكَرَمَ
يعني إذا سألتَ إنسانًا شيئا فبذَله لك واستغنيت فاحمدهُ، واشكر له، فإن حَمْدَك إياه أقربُ إلى الدليل على كرمك.
١٠٦٥- حَدُّ إِكامٍ وانْصِرَاد وغَسَمْ
الإكامُ: جمع أكَمَة، وهي الرَّبْوَة الصغيرة، وانصراد: أي وجْدَان البرد، قلت: الانْصِرَادُ لفظه ما رأيته مستعملا إلا ههنا، والله أعلم بصحته. والغَسَمُ: الظُّلمة.
هذا رجل يشكو امرأته وأنه في بلية منها، وحد الإكَامِ: طرفها، وهو غير مَقَرٍّ لمن يسكنه.
يضرب لمن ابتلى بشيء فيه كل شر، ولا يستطيع مفارقته.
١٠٦٦- حَنْظَلَةُ الجِرَاحِ لَيْسَتْ لِلَّعِبِ
هذا مثل قولهم "فلان لا يلعب بحنظلته" إذا كان مَنِيعًا.
١٠٦٧- حَوْبَكَ هَلْ يُعتَمُ بِالسَّمارِ
حَوْبَكَ: من قولهم حوب، وهي كلمة تُزْجَرُ بها الإبل، فكأنه قال: أزْجُرُكَ زَجْرًا، وأعتم: أبطأ. والسَّمار: اللبن الكثير الماء، يقول: إذا كان قِرَاكَ سَمَارًا فما هذا الإعتام.
يضرب لمن يَمْطُل ثم يُعْطِي القليل.
١٠٦٨- أَحْبَضَ وَهْوَ يَدَّعِيهِ مَخْطًا
يقال: حَبَضَ السهمُ يَحْبِض، إذا وقع بين يدي الرامي، وأحْبَضَه صاحبه، والمَخْطُ: أن ينفذ من الرمية. يضرب لرجل يسيء وهو يَرَى أنه يُحْسِن.
ونصب مَخْطا على أنه المفعول الثاني، أي يَزْعُمُه مخطا.
١٠٦٩- حَجَا بِبَيْتٍ يَبْتَغِي زادَ السَّفَرِ
يقال: حَجَا بالمكانِ يَحْجُو حَجْوًا، إذا أقام به، فهو حَجٍ وحَجِيٌّ، أي مقيم ببيت لا يبرحه ويطلب أن يُزَوَّد. يضرب لمن يطلبُ ما لا يحتاج إليه.
1 / 202