٣٦- إنَّما سُمِّيتَ هَانِئًا لِتَهْنَأ
يقال: هَنَأْتُ الرجل أهْنَؤُه وأهْنِئهُ هَنأْ إذا أعطيته، والاسم الهِنْء - بالكسر - وهو العطاء: أي سميت بهذا الاسم لتُفْضِلَ على الناس، قال الكسائي: لتهنأ أي لتَعُولَ، وقال الأموي: لتَهْنِئَ أي لِتُمْرِئَ
٣٧- إنَّهُ لَنِقَابٌ يعني به العالم بمُعْضِلات الأمور، قال أوس بن حجر: جَوَادٌ كَرِيمٌ أخُو مَاقِطٍ ... نِقَابٌ يحدث بالغائب ويروى عن الشعبي أنه دخل على ⦗١٩⦘ الحجاج بن يوسف فسأله عن فريضة من الجد فأخبره باختلاف الصحابة فيها، حتى ذكر ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، فقال الحجاج: إن كان ابنُ عباس لَنِقَابًا.
٣٧- إنَّهُ لَنِقَابٌ يعني به العالم بمُعْضِلات الأمور، قال أوس بن حجر: جَوَادٌ كَرِيمٌ أخُو مَاقِطٍ ... نِقَابٌ يحدث بالغائب ويروى عن الشعبي أنه دخل على ⦗١٩⦘ الحجاج بن يوسف فسأله عن فريضة من الجد فأخبره باختلاف الصحابة فيها، حتى ذكر ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، فقال الحجاج: إن كان ابنُ عباس لَنِقَابًا.
1 / 18