============================================================
ومنهم الإمام : أ بو محمد طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه آبو محمد طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن سعد بن تيم بن مرة.
جع نسبه مع النبي صلى الله عليه وسلم في مرة قال أبو الفرج - رحمه الله تعالي- : أبو محمد طلحة، أسلم قديما، وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم مع سعيد بن زيد رضي الله عنه قبل خروجه الى بدر يتجان خبر العير، فمرت بهما، فبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم الخبر، فخرج، ورجعا يريدان المدينة ولم يعلما بخروج النبي صلى الله عليه وسلم، فقدما في اليوم الذي لاقى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المشركين، فلقياه منصرفا من بدر، فضرب لها بسهميها وأجرهما، وكانا كمن شهدها وكان طلحة رضي الله عنه من الذين ثبتوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد، وبايعه على الموت، ووقاه بيده ونفسه، فشلت يده، وجرح يومثذ آربعا وعشرين جراحة، ويقال : كان فيه خمس وسبعون ما بين طعنة وضربة.
وسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم : طلحة الخير، ويوم خزوة ذات العسرة : طلحة الفياض، ويوم حنين : طلحة الجود وعن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما قال : (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم آحد: "أوجب طلحة " يعني : حين صنع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما صنع، وذلك آنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ظاهر بين درعين، فأراد أن ينهض وهما عليه ليصعد صخرة هنالك فما استطاع، فبرك له طلحة ، فصعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على ظهره، واستوىى عليها) انتهى [" الصفوة"141/1] : وقال الحافظ : عن عائشة رضي الله عنها قالت : (كان أبو بكر رضي الله عنه إذا ذكر يوم أحد.. بكن، وقال : ذاك يوم كان كله لطلحة ، قال أبو بكر : كنت أول من جاء يوم أحد،
Halaman 251