215

Majmac Ahbab

Genre-genre

============================================================

أحد من الصحابة رضوان الله عليهم : منها : موافقة قوله محكم الكتاب، على ما ثبت في الرواية المشهورة : وافقت ربي في ثلاث، وفي رواية : وافقني ربي في ثلاث، وقد وقعت الموافقة في آيات، منها: آية الحجاب ، ومنها : أسارى بدر ، ومنها : { عسى ريه إن طلقكن)، ومنها : { وأتخدوأ من مقاير إبرور مصل)، ومنها : الاسثذان ، ومنها : { ولا تصل عل أحد ينهم مات أبدا ولا تقم على قبروه انهم كفروا بالله ورسوله وما توأ وهم فكسقوب)، الى غير ذلك من الآيات .

ومما اختص به أيضا : أن الله عز وجل أدار الحق على لسانه وقلبه .

ومنها : أنه ما سلك رضي الله عنه فجا. . إلا سلك الشيطان فجأ غير فجه ومنها : تسميته بالفاروق ؛ إذ فرق الله به بين الحق والباطل : ومنها : أن الله سبحانه وتعالى أعز به الدين ، قال ابن مسعود رضي الله عنه : ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر. اتفرد باخراجه البخاري: وقال غيره : أدرجت سعادة الإسلام في اكفان عمر بن الخطاب .

وورد : أن جبريل عليه الصلاة والسلام قال : ليبك الإسلام على موت عمر: ومنها : أنه وزير النبي صلى الله عليه وسلم وسمعه وبصره، وهذه الرتبة لم يشاركه فيها غير أبي بكر الصديق رضي الله عنه .

ومنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر عنه أنه من المحدثين : ومن كراماته رضي الله عنه : أنه كان يخطب على المنبر بوم جمعة، فقال في آثناء كلامه : يا سارية بن حصن؛ الجبل الجبل، فنظر الناس بعضهم إلى بعض، فلم يفهموا ماقال، فقال له علي رضي الله عنه لما نزل : ما هذذا الكلام الذي قلته ؟ قال : أو قد سمعتني ؟ قال : سمعتك أنا وكل من في المسجد، فقال : رأيت أصحابنا بنهاوند... وذكر الحديث واعلم : آن هذذه كرامة عظيمة مجموع ما اتفق فيها لم يشاركه فيها آحد وإن حصلت المشاركة في أصل الكرامة لخلاثق قبله وبعده فمما اتفق في هاذه الكرامة وجوه ستة : الأول : أنه كشف له عن حال السرية حتى عاينهم ببصره، فشاهد ما عم فيه من الضيق من جهة العدو، فأرشدهم إلن طريق الظفر والنجاة :

Halaman 215