174

Majmac Ahbab

Genre-genre

============================================================

رقاع، فقرأ : ( وتنكهة وأبا)، فقال : ما الأي(1) ؟ ثم قال : (إن هذا لهو التكلف، فما عليك الأ تدري ما الأث ؛ لأنه ليس بالناس إلى البحث عنه حاجة) وفي رواية : عن أبي عثمان النهدي قال : رأيت إزار عمر بن الخطاب فيه ثنتا عشرة رقعة، احداهن بأديم أحمر.

وعن قتادة : أن عمر أبطأ على الناس يوم جمعة، ثم خرج، فاعتذر إليهم في احتباسه، وقال : (إنما حبسني غسل ثوبي هلذا كان يغسل، ولم يكن لي ثوب غيره) : وقال عمر رضي الله عنه : (لولا مخافة طول الحساب.. لأمرت بحمل يشوى لنا في التنور).

وقيل : دخل عمر رضي الله عنه بيته وقد أصابه الجوع، فقال لأهله: عندكم شيء ؟

فقالت امرأته : تحت السرير، فتناول متاعا فيه تمر، فأكل ثم شرب الماء، ثم قال : (ويخ لمن أدخله بطنه النار) .

وعن سفيان : كان عمر رضي الله عنه يشتهي الشيء لعله يكون بثمن درهم، فيؤخره سنة (انتهن " تاريخ همر بن الخطاب :16988] وأما فتح بيت المقدس.. فقد روى ابن جرير من رواية سيف بن عمر: آن آبا عبيدة رضي الله عنه لما فرغ من دمشق. . كتب إلى ايلياء يدعوهم إلى الله عز وجل والى الإسلام ، أو يبذلوا الجزية، أو يؤذنوا بالحرب، فأبوا أن يجيبوا إلى ما دعاهم إليه، فركب أبو عبيدة رضي الله عنه في جنوده، واستخلف على دمشق سعيد بن زيد رضي الله عنه، ثم حاصر آهل بيت المقدس، وضيق عليهم حتى أجابوا إلى الصلح، بشرط أن يقدم إليهم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فكتب أبو عبيدة إلى آمير المؤمنين يعلمه بذلك، فاستشار أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه الناس في ذلك، فأشار عثمان بن عفان رضي الله عنه بأن لا يركب إليهم ؛ ليكون أحقر لهم وأرغم لانافهم ، وأشار علي بن أبي طالب رضي الله عنه بالمسير إليهم؛ ليكون أخف وطأة على المسلمين في حصارهم، فهوي ما قال علي رضي الله عنه، ولم يهر ما قال عثمان رضي الله عنه، وسار بالجيوش، وذلك في سنة خمس عشرة، بعد أن استخلف على المدينة علي بن أبي طالب رضي الله عنه وسار العباس رضي الله عنه معه على مقدمته، فلما وصل إلى الشام. . تلقاه آبو عبيدة، (1) الأث : المرعن، والأث للدواب كالفاكهة للانان

Halaman 174