171

Majmac Ahbab

Genre-genre

============================================================

أرى الذي في وجوهكم، إن كشم غضابا. . فاغضبوا على أنفكم، دعي القوم ودعيتم، فأسرعوا وأبطأتم، فكيف بكم إذا دعوا يوم القيامة وتركتم ؟1) .

وعن توفل بن عمارة قال : جاء الحارث بن هشام وسهيل بن عمرو الى عمر رضي الله عنه، فجلسا عنده وهو بينهما، فجعل المهاجرون الأولون يأتون عمر، فيقول : هنهنا ياسهيل، هنهنا ياحار(1)، فينحيهما عنهم، فجعل الأنصار يأتون عمر، فينحيها عنهم، حتى صارا في آخر الناس، فلما خرجا من عند عمر رضي الله عنه . . قال الحارث بن هشام لسهيل بن عمرو : الم تر ما صنع بنا فقال سهيل بن عمرو : أيها الرجل. . لا لوم عليه، ينبغي أن نرجع باللوم على أنفسنا ، دعي القوم فأسرعوا ، ودعينا فأبطأنا.

وعن الحسن رضي الله عنه : أن رجلا أي أهل ماء، فاستسقاهم، فلم يسقوه حتى مات عطشا فأغرمهم عمر بن الخطاب ديته وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كنا عند عمر بن الخطاب ؛ إذ جاءه رجل من أهل مصر، فقال : يا أمير المؤمنين؛ هذذا مقام العائذ بك، قال : ما شأنك ؟ قال : آجرن عرو بن العاصي الخيل بمصر، فأقبلت على فرسي، فلما حضر الناس.. قام محمد بن عرو يقول: هاذه فرسي ورب الكعية، فلما دنا مني،، قلت له: هذه فرسي ورب الكعبة، ققام يضربني بالسوط، ويقول : خذها وأنا ابن الاكرمين ، قال : فوالله؛ مازاد عمر على أن قال : اجلس، ثم كتب إلى عمرو بن العاصي : إذا جاءك كتابي هاذا. . فأقبل وأحضر اينك محمدا معك قال : فدعا عمرو اينه محمدا، فقال : هل أحدثت حدثا أو جنيت جناية 9 قال : لا، قال : فما بال آمير المؤمنين عمر يكتب فيك ؟ قال : فقدم علن قال أنس رضي الله عنه : فواله إنا لعند عمر بمني ؛ إذا نحن بعمرو قد أقبل في ازار ورداء، فجعل عمر يلتفت هل يرى ابته ؛ فإذا هو خلف أبيه، فقال : أين المصري 9 قال : ها أنذا، قال : دونك الدرة، اضرب ابن الاكرمين، اضرب ابن الاكرمين ، اضرب ابن الاكرمين، قال : فضربه حتى أتخنه، ثم قال : أجلها على صلعة أبيه عمرو، فوالله؛ ما ضربك. . إلا بفضل سلطانه، فقال : يا أمير المؤمنين ؛ قد ضربت من ضربني، فقال : أما والله لو ضربت من ضربك.. لما حلنا بينك وبينه حتى تكون آنت الذي تدعه، يا (1) اي: يا حارث، وهذا ما يسمن بالترخيم، وهو حذف آخر المنادي

Halaman 171