160

Majmac Ahbab

Genre-genre

============================================================

وفي رواية : " أشركنا - يا آخي- في دعائك " رواه آبو داوود 14987)، والترمذي (3562) وقال : حديث حسن صحيح وعن أبي سعيد رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن أهل الدرجات العلى ليراهم من تحتهم كما ترون النجم الطالع في أفق السماء، وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما " رواء أبو داوود39877)، والترمذي (3698) .

ومعنين (أنعما) : زادا فضلا، وقيل : دخلا في النعيم.

وفي " الموطأ" (993] عن يحيى بن سعيد الأنصاري : أن عمر بن الخطاب كان يحمل في العام الواحد على أربعين ألف بعير، يحمل الرجل إلى الشام على بعير، والرجلين إلى العراق على بعير وفي مسند" الشافعي 390/13] : بإسناده عن مولى لعثمان، قال : بينما أنا مع عثمان في مال له بالعالية في يوم صائف؛ إذ رأى رجلا يسوق بكرين(1)، وعلى وجه الأرض مثل الفراش من الحر، فقال : ما على هلذا لو أقام بالمدينة حتى يثرد ثم يروح؟ فدنا الرجل ، فقال : انظر، فنظرت؛ فاذا عمر بن الخطاب، فقلت : هذا أمير المؤمنين، فقام عثمان، فأخرج رأسه من الباب، فآذاه نفح السموم، فأعاد رأسه حتى حاذاه، فقال : (ما أحرجك في هلذه الساعة 9 فقال : بكران من إبل الصدقة تخلفا ، وقد مضي بابل الصدقة، فأردت أن الحقها بالحمن، وخشيت آن يضيعا، فيسالني الله عنهما، فقال عثمان : يا آمير المؤمنين؛ هلم إلى الماء والظل، ونكفيك، فقال : عذ إلى ظلك، فقلت : عندنا من يكفيك، قال : عذ إلى ظلك، فمضى، فقال عثمان : من أحب أن ينظر إلى القوي الأمين.. فلينظر إلى هذذا ، فعاد إلينا، فالقى نفسه) : ومن المشهورات من كرامات عمر رضي الله عنه : آنه كان يخطب يوم جمعة بالمدينة، فقال في خطبته : (يا سارية بن حصن؛ الجبل الجبل) فالتفت الناس بعضهم إلى بعض، فلم يفهوا مراده، فلما قضى صلاته. قال له علي رضي الله عنه : (ما هذا الذي قلته ؟

قال : وسمعته ؟! قال : نعم ، أنا وكل أهل المسجد، قال : وقع في خلدي أن المشركين هزموا إخواننا وركبوا اكتافهم، وأنهم يمرون بجبل، فإن عدلوا إليه. . قاتلوا من وجدوا وظفروا، وإن جاوزوه. . هلكوا، فخرج مني هذذا الكلام، فجاء البشير بعد شهر يذكر آنهم (1) مشتي يخر : وهو الفتي من الابل.

Halaman 160