============================================================
رحمه الله - على صحة خلافته بنص كتاب الله عز وجل ، وهو قوله تعالى : تل للشخلفين من الأقراب سئدهون إل قوبر اؤلى بأين شديد نقلتلو نهم أو يتلمون قان تطيعوا يوتكم الله ألجرا حسنا ولان تتولوا كما توليثم ين قبل يعد تكر عذدابا اليما) وجه الدلالة : أن القوم المطلوب قتالهم إما بنوحنيفة، أو الروم .
فإن كان بنو حنيفة. . فالداعي إلى قتالهم والمقاتل لهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، فهو واجب الطاعة، لتوعد الله عز وجل من لا يجيبه بالعذاب الأليم، ووعده لمن أطاعه بالأجر العظيم.
وإن كان المراد الروم.. فالداعي الى قتالهم والمقاتل لهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فهو واجب الطاعة؛ لتوعد الله عز وجل من لا يجيبه بالعذاب الأليم، ووعده لمن اطاعه بالأجر العظيم، فهو مستخلف من جهته والاية صريحة الدلالة على التقديرين؛ لأنه إن كان المراد بنو حنيفة. . فبالمطابقة في الإمام أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وباللزوم في أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه، وإن كان المراد الروم.. فبالمطابقة في عمر رضي الله عنه، وباللزوم في أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
وإن أريد الفريقان. فبالمطابقة فيهما جميعا، والله سبحانه وتعالى أعلم .
ومنها : أنه أول من أسلم من الرجال البالغين .
رومنها : تسميته صديقا ؛ قال الله تعالى : ( والزى جاء بالصدق وصدق بود أولكيك هم التتقوب) .
ومنها : خلافة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكفاه فخرا قول المهاجرين والأنصار: يا خليفة رسول الله ومنها : ارسال السلام إليه مع جبريل عليه الصلاة والسلام من الحق جل جلاله، وهذذه الخصلة لم يشاركه فيها غير خديجة رضي الله عنها .
ومنها : أن الله سبحانه وتعالى قال له على لسان جبريل عليه الصلاة والسلام : هل أنت راض عني في فقرك(1).
(1) ذكره النهي في * ميزان الاعتدال (124/5) .
Halaman 116