الحمّوئي (١) الجوينيّ في معجم شيوخه. ١٣ - عزّ الدين أبو العباس أحمد بن عبد الرحيم بن أحمد بن جدّا (٢) الهيتيّ الكاتب المعدّل. من بيت معروف بالكتابة والرئاسة والنظر والتقدّم. وكان محمود الطريقة، ذكره شيخنا تاج الدين أبو طالب (٣) بن أنجب فى تاريخه وقال: رتّب العدل عزّ الدين ناظرا بالحديثة (٤)، نقلا من أشراف «الديوان المفرد (٥)» وقال: وفي سنة

= له عدة مجلدات بالعجمية. وهذا وهم فالجويني الذى له تاريخ بالفارسية هو علاء الدين عطا ملك المشهور. والظاهر لنا أنه «صدر الدين» المدفون في الصّدرية في الجامع المنسوب إليه). (١) (وفي المشتبه للذهبيّ «ص ١٧٤» أنه «الحمّوئي» بالتثقيل أي تشديد الميم. والنسبة مذكورة في أنساب السمعاني في بابها قال: وأولادهم يكتبون لأنفسهم الحموئيّ أيضا). (٢) (بفتح الجيم وتشديد الدال على ما جاء في الأصل). (٣) (علي بن أنجب المعروف بابن الساعي المؤرخ البغدادي الكبير «٥٩٣ - ٦٧٤»، وقد ترجمناه ترجمة مفصلة في مقدمة الجزء التاسع من كتابه الجامع المختصر «ص ط». ومقدمة كتابه: جهات الأئمة الخلفاء من الحرائر والإماء). وستأتي ترجمة حافده محب الدين يحيى بن اسماعيل. (٤) (هي حديثة الفرات، وتعرف أيضا بحديثة النورة وكانت لها قلعة حصينة في وسط الفرات ولا تزال البلدة عامرة وفي عداد البلدان العراقية). (٥) (يراد بالديوان المفرد تارة ديوان نهر الملك ونهر عيسى وهيت والأنبار «الحوادث ص ٦٣، ص ١٠١» وتارة يراد به الديوان الخاص بجباية قسم من واردات المملكة إلاّ أن الأول بذلك أشهر «الجامع المختصر ج ٩ ص ١١٨، ٢٨٧»، وتلخيص معجم الألقاب نسخة لاهور ج ٥ ص ٤٧٩ من باب الميم وكان للحاكم الفاطمي ديوان مفرد كما جاء في كتاب الأوائل للسيوطي).