44

Majid Dalam Tatabahasa Al-Quran Al-Majid

المجيد في إعراب القرآن المجيد

Penyiasat

حاتم صالح الضامن

Penerbit

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٠ هـ

Genre-genre

Ilmu Al-Quran
ولإلفاء الشيء، بمعنى ما صيغ منه: كاستعظمه. ولعدّه لذلك، وإن لم يكنه: كاستحسنه. ولمطاوعة أفعل: كاستشلى، مطاوع أشلى. ولموافقته: كاستبلّ، موافق أبل. ولموافقة تفعّل: كاستكبر، موافق تكبّر. ولموافقة افتعل: كاستعصم، موافق اعتصم. ولموافقة فعل المجرّد، بكسر العين: كاستغنى، موافق غني. وللإغناء عنه: كاستبدّ. وعن فعل، بفتح العين: كاستعان، أي حلق عانته. وقرأ الجمهور بفتح نون نستعين، وهي لغة الحجاز، وهي الفصحى. والأعمش بكسرها، وهي لغة قيس وتميم وأسد وربيعة. وقال أبو جعفر الطوسي (١): هي (٢) لغة هذيل. وكذا حكم حروف المضارعة في الأفعال. م: السجاونديّ (٣): إلّا نستعين، لاستثقال (٤) الكسرة في الياء. أبو البقاء (٥): وأصله نستعون، من العون فاستثقلت الكسرة على الواو فنقلت إلى العين، ثمّ قلبت ياء لسكونها وانكسار ما قبلها. انتهى. ٦ - اهْدِنَا: لفظه لفظ الأمر، ومعناه: الدعاء، وهو مبنيّ عند

(١) التبيان في تفسير القرآن ١/ ٣٧. والطوسي محمد بن الحسن، ت ٤٦٠ هـ. (لسان الميزان ٥/ ١٣٥، طبقات المفسرين للداودي ٢/ ١٢٦). (٢) ساقطة من د. (٣) محمد بن طيفور السجاوندي الغزنوي، ت ٥٦٠ هـ. (طبقات المفسرين للسيوطي ١٠١ وللداودي ٢/ ١٥٥). وقد سلف ذكره باسم الغزنوي. (٤) د: لاستقلال. (٥) التبيان ٧.

1 / 50