Majdi
المجدي في أنساب الطالبين
Genre-genre
المؤمنين عليه السلام، ورقية خرجت الى عتبة بن أبي لهب ثم الى عثمان بن عفان: وأم كلثوم خرجت الى أبي العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس، وزينب خرجت الى عثمان أيضا "، وأمهن خديجة الكبرى عليها السلام، وهو قول لا يؤخذ به (1)، وقال قوم: ان زوجتي عثمان بنتا خديجة من غير النبي عليه السلام. وولد أبو طالب واسمه عبد مناف، وقالوا: بل اسمه كنيته ورويت عن أبي علي النسابة، وله مبسوط يعمل به، وهو محمد بن ابراهيم بن عبد الله بن جعفر الاعرج ابن عبد الله بن جعفر قتيل الحرة بفتح الحاء ابن محمد بن علي بن أبي طالب عليه السلام، أنه كان يرى ذلك، ويزعم أنه رأى خط علي عليه السلام: " وكتب علي بن أبو طالب، والصحيح الاول. طالبا " وبه يكنى أبوه وألزمته قريش النهضة معها في بدر فحمل نفسه على الغرق وله شعر معروف في كراهية لقاء النبي عليه السلام، وغاب خبر طالب. وعقيلا، ففي تعليق أبي نصر (2) سهل بن عبد الله بن داود المهري البخاري النسابة أو تعليقة أبي الحسين محمد بن ابراهيم بن على الاسدي الكوفى المعروف بابن دينار النسابة، ووجدته بخط أحدهما ، أن عقيل بن أبي طالب كان أعور يكاد يخفى
---
(1) كذا في النسخة ولا يستقيم المعنى والظاهر انه خطأ من الناسخ ولعل الصحيح: وأمهن خديجة الكبرى عليهما السلام، وقال قوم ان زوجتى عثمان بنتا خديجة من غير النبي عليه السلام. (2) هو " أبو نصر سهل بن عبد الله بن داود المهرى البخاري النسابة " هذا، غير " الشيخ أبى نصر سهل بن عبد الله البخاري الذي ألف " أنساب آل أبى طالب " أيام الناصر بالله الخليفة العباسي المتوفى سنة 622 في وزارة ناصر بن مهدى ونقابة السيد شرف الدين محمد بن عز الدين يحيى الذى فوضت النقابة إليه سنة 592 " ؟ كما في الذريعة " لشيخ مشايخنا العلامة الجليل الشيخ آغا بزرگ الطهراني طيب الله ثراه وجزاه من عظيم خدمته بالشيعة والعلم، احسن الجزاء " الذريعة ص 377 " رديف 517 " والظاهر انه التبس الامر على العلامة الطهراني رض وصدق من قال " أبى الله الا ان يصح كتابه. " (*)
--- [ 8 ]
Halaman 7