200

Majaz Quran

مجاز القرآن

Editor

محمد فواد سزگين

Penerbit

مكتبة الخانجى

Edisi

١٣٨١ هـ

Lokasi Penerbit

القاهرة

«وَما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ» (٣) وهو واحد الأنصاب، «١» وكان أبو عمرو يقول: نصب بفتح أوله ويسكن الحرف الثاني منه.
والأنصاب: الحجارة التي كانوا يعبدونها، وأنصاب الحرم أعلامه.
«وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ» (٣) وهو من استفعلت من قسمت أمرى، بأن أجيل القداح لتقسم لى أمرى: أأسافر أم أقيم أم أغزو أو لا أغزو ونحو ذلك فتكون هى التي تأمرنى وتنهانى ولكلّ ذلك قدح معروف «٢» وقال:
ولم أقسم فتر بثني القسوم «٣»

(١) «النصب ... الأنصاب»: رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٢٠٨.
(٢) «وأن تستقسم ... معروف»: قال البخاري: والاستقسام أن يجيل القداح فإن نهته انتهى وإن أمرته فعل ما تأمره. وقال ابن حجر: قال أبو عبيدة الاستقسام من قسمت ... القسوم (فتح الباري ٨/ ٢٠٨) .
(٣) فى الطبري ٦/ ٤٢ وفتح الباري ٨/ ٢٠٨. - والزبث: حبسك الإنسان عن حاجته وأمره بعلل (اللسان) .

1 / 152