159

Majaz Quran

مجاز القرآن

Penyiasat

محمد فواد سزگين

Penerbit

مكتبة الخانجى

Nombor Edisi

١٣٨١ هـ

Lokasi Penerbit

القاهرة

الموت كأس والمرء ذائقها «١» فى هذا الموضع شاربها. «فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ» (١٨٧) أي لم يلتفتوا إليه يقال: نبذت حاجتى خلف ظهرك، إذا لم يلتفت إليها، قال أبو الأسود الدّؤلى: نظرت إلى عنوانه فنبذته ... كنبذك نعلا أخلقت من نعالكا (٥٦) «بِمَفازَةٍ مِنَ الْعَذابِ» (١٨٨): أي تزحزح زحزح بعيد. «وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنا ما خَلَقْتَ هذا باطِلًا» (١٩١): العرب تختصر الكلام ليخففوه لعلم المستمع بتمامه فكأنه فى تمام القول: ويقولون: ربنا ما خلقت هذا باطلا. «يُنادِي لِلْإِيمانِ» (١٩٣) أي ينادى إلى الإيمان، ويجوز: إننا سمعنا مناديا للإيمان ينادى.

(١): عجز بيت فى ديوان أمية بن أبى الصلت رقم ٤٠، والبيت فى عيون الأخبار ٢/ ٣٧٤ والكامل ٤٣، ١٩٤ والأغانى ٣/ ١٧٩ والقرطبي ٤/ ٢٩٧ واللسان (عبط) والعيني ٢/ ١٨٨.

1 / 111