121

Majaz Quran

مجاز القرآن

Penyiasat

محمد فواد سزگين

Penerbit

مكتبة الخانجى

Nombor Edisi

١٣٨١ هـ

Lokasi Penerbit

القاهرة

«حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ» (٢١٧) أي بطلت وذهبت. «الْمَيْسِرِ» (٢١٨) القمار. «قُلِ الْعَفْوَ» (٢١٨) أي الطاقة التي تطيقها والقصد، تقول: خذ ما عفا لك، أي ما صفا لك. «١» «لَأَعْنَتَكُمْ» (٢٢٠) أي لأهلككم، «٢» من العنت. «نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ» (٢٢٣) كناية، وتشبيه، قال: «فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ» (٢٢٣) . «وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ» (٢٢٤) أي نصبا. و«اللغو» (٢٢٥): لا والله، وبلى والله، وليس بيمين تقتطع بها مالا أو تظلم بها. [يولون] (٢٢٥): يولى يحلف، من الأليّة وهى اليمين، ألوة، وأليّة اليمين قال أوس بن حجر: علىّ أليّة عتقت قديما ... فليس لها وإن طلبت مرام «٣» «فَإِنْ فاؤُ» (٢٢٦) أي رجعوا عن اليمين.

(١) «خذ ... صفا لك»: هذا الكلام فى الطبري ٢/ ٢٠٦. (٢) «لَأَعْنَتَكُمْ لأهلكم»: رواه النحاس عن أبى عبيدة فى معانى القرآن ١٦ ب. (٣) ديوانه ٣٤ والسمط ٩٠ واللسان (الو) .

1 / 73