خلق الله عباده في هذه الدنيا وأمرهم بعبادته وندبهم إلى طاعته، وما من عامل في الدنيا إلا ويرجو أن يجد ما عمله مدخرًا له يوم القيامة ليجازى عليه بالحسنات، ودخول الجنات، ولكن الغبن الواضح والخسارة الفادحة لمن أتى يوم القيامة بأعمال يجعلها الله هباء منثورًا؛ لأن العبد لم يتقيد فيها بأوامر الله ولم يتبع منهج رسوله ﷺ.