============================================================
المجالس العويدية فقول : إن موضوع القران من حيث كونه ظاهرا وباطنا ، كموضوع خلق ال سبحانه بكونه آخره وأولى ، والصورة البشرية بكونها روحا وجسما ، فظاهره مختلف تدل باستحالات كاستحالة أفعال الزمان بمختلفات الأهوية والأوقات ، وكالأجسام فيما تعاقب عليها من إختلاف الحالات ، فمن بنى على مضمون أبة وراومتقرراصحتهفى سره، وجد عقدة تصبوره معلولة فى مكان غيره ، كالمعتقد أن الله سبحانه يرى ، لقوله تعالى :: وجوه يومذذ ناضرة إلى ريها ناظرة(1) ، ووقوع الاستحالة بقوله : "لا تدركه الأبصار ، وهو يدرك الأبصار (2) ، وأمثاله . وكالمعتقد فى الأفعال أنها من الناس بمشيلتهم وقصدهم ، بدليل قوله : وقل الحق من ريك ، فمن شاء فليؤمن ، ومن شاء فليكفر (3) ، وأمثاله ، ووقوع الاستحالات بقوله :: وما تشاعون إلا أن يشاء الله (4) ، وقوله : "فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للاسلام ، ومن يردان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا (5)".
وكالمعتقد أن القرآن كلام الله سبحانه بدليل قوله :: وإنه لتنزيل رب العالمين ، نزل (1) سورة القيلمة:23،22.
(2) سورة الأنعام : 103 .
(3) مورة الكهف : 29 .
(4) سورة الأنسان :30 .
(5) سورة الأنعام :125.
308
Halaman 310