============================================================
وجه التأوبل الذى أشرنا إليه من حال القوم الذين لبسوا إيعانهم بخلم ، والظلم هو الشرك، كما قدمذا ذكره . فهؤلاء لا يكذبون الدبى * فى رسالته ، ولم يقعوا عن اره ونهيه ، ولكلهم جحدوا بوصية والأئمة مل ذريكه الذين هم آيات الله وأعلامه، بعد الععرفة بمكانتهم فى الدين والإسلام ، فكذى علهم بالظالمين من جهة الشرلك بهم : وإن الشرك لظلم عظيم، ولم يكن علهم بالكافرين فيخرجهم من الاسلادم و ولما الكناية عن السفهاء فهى تعريض بدعوة الومسى والأنمة المؤسسة على الراءة قبل الولاء ، على مثال قول الله تعالى : : فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله قد استمعك بالعروة الوثقى (1) ، فلم يثبت الإيمان بالله إلا بالكفر بالطاغوت . وكما قال الله تعالى : : فإذا قرأت القرأن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم (2) ، فقدم الاستعاذة على القراءة .قال الله سبحانه : : ألا إنهم هم السفهاء ، سفه الرأى فى ااعه حظهم من دين الله ، وحقهم من علوم أولياء الله القائمة اللفوس والعقول مقام كنوز العال لملأجمام ، وتهاونهم بأقدار نعم الله سبحانه فيهم الجسام ، ولكن لا شعرون .
(1) سورة البقرة :256.
(2) سورة اللمل :98.
Halaman 196