============================================================
سسبحانه فى عبادة خلقه له ، وطاعتهم إياه ، وعما أعده للعطيحن من ثوابه ، ولعاصبين من عقابه ، واخبار عما كان فى أدوار الأنبياء عليه السلام والأمم الخالية، وما هو كائن إلى يوم القيلمة.
والكتاب الذى ذكرنا أنه كتاب الله سبحانه ينقسم قسمين ، فمله صامت ، وهو الذى بين الدفتين ، العتطق بحروف الهجاء العوات ، ومنه ناطق، وهووصى رسول الله القائم بتأدية معانيه ، وفتح مغالقه ، والعمر عله والعترجم دونه . وقد روت العلمة فى معذى قول الله سبحانه : ل فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ، (1) أن مطاه حملة القرآن ، وحفظة معانيه من علمائهم . فاذا أجازوا هذه الرتبة لطمائهم الذين ليس بيلهم وبين ورمول ال قرابة ، ولا غير الإسلام عصبة ، كان على بن أبى طالب عليه السلام والأئمة من ذريته عليه وعليه السلام بكونهم أهل مذكر أحق وأولى ، إذ هم الكتاب الالطق الذى يحكم على الكتاب الصامت منه ، كما قال النبى تصديقا لذلك : اى تارك فيكم اللقلين : كتاب الله وعترتى(2) ، الخبر العشهور .
وكما قلدا : إن الكتاب الصامت جامع لخبر ما كان ، وما يكون إلى يوم القيامة ، فقد روى كذلك عن أمير العؤمذين عليه السلام أنه قال وهو على العدبر: سلونى قبل أن تفقدونى، سلونى عماكان ، وعما يكون إلى يوم القيامة . وورد فى (1) سورة الدحل :43 .
(2) ورد فى مفتاح كثوز العطة.
Halaman 159