127

Majlis Mu'ayyadiyyah

المجالس المؤيدية

Genre-genre

============================================================

المجالس العؤيدية بفاسد أرائهم مالاخفاء به على من فتح عين بصبيرته ، وقدح زناد فكره . وذلك ان إلههم إن كان علدهم بصورة القادر التام القدرة ، فلقد كان الأولى بقدرته والأشبه بحكمته أن يحيل عباده الذين هو المالك لأمورهم إلى أى صورة شاء ، لا ان يستحيل هو عن صورته الأشرف إلى صورهم الأخس . فإن الواحد مذا لوكان قادرا، وكان يبتفى مصلحة دابة أو حمار عنده ، لكان قبيحا أن يستحيل فى صورة دابته على قوة العناسبة بينذا ويينها ، فمن الخالق سبحانه الذى لا متاسبة بينه وبين مخلوقاته أقبح وأقبح.

ومن فبيح ما ينتحله الغلاة قولهم فى رجل وجد مولده ومنشؤه وأكله وشريه .

وعرف أبوه والمه وصاحبكه وبنوه ، وعرف قاتله : إنه الإله، تعالى الله عن قولهم علواكبيرا.

والما احتجاجهم أن الذى رأته العين من صورته ، وسمعته الأذن من كلامه ، غيرما رأت وسمحت ، فهذا هو البهت والعكابرة إلى إيطال الحواس التى لاتصح العارف إلامن جهتها . وسبيلهم سبيل العذكر أن هذه الكتابة سواد على بياض ، و فى ذلك خروج عن حد المعقول ، وفمخ للفروع من الععارف والأصول . ولوأنهم قالوا : ما رأيتموه رؤية النفس للنفس ، وما أحطتع به إحاطة اللطيف باللطيف ، لكان ذلك قولا . فأما نفيهم رؤية العيون المشخصة لأشخاصهم ، وادراك الأدوات الجسعة لأجسامهم فهو على ما ذكرناه عين البهت والعكابرة .

Halaman 127