Keaslian Akal dan Maknanya serta Perbezaan Pendapat Orang Ramai Mengenainya

Harith Muhasibi d. 243 AH
8

Keaslian Akal dan Maknanya serta Perbezaan Pendapat Orang Ramai Mengenainya

مائية العقل ومعناه واختلاف الناس فيه

Penyiasat

حسين القوتلي

Penerbit

دار الكندي

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٣٩٨

Lokasi Penerbit

دار الفكر - بيروت

فَهَذَا هُوَ الْعقل وَمن زَالَ عَن ذَلِك وَمَعَهُ غريزة الْعقل الَّتِي فرق الله تَعَالَى بهَا بَين الْعُقَلَاء والمجانين فَهُوَ غير عَاقل عَن الله ﷿ وَهُوَ عَاقل للْبَيَان الَّذِي لَزِمته من أَجله الْحجَّة وَقد وصف الله ﷿ هَذَا فِي كِتَابه عَن رجال وسما لَهُم عقلا فَقَالَ تَعَالَى ﴿لَهُم قُلُوب لَا يفقهُونَ بهَا﴾ يَعْنِي عَنهُ وَقَالَ الله ﷿ ﴿وَجَعَلنَا لَهُم سمعا وأبصارا وأفئدة﴾ يَعْنِي عقولا ﴿فَمَا أغْنى عَنْهُم سمعهم وَلَا أَبْصَارهم وَلَا أفئدتهم من شَيْء إِذْ كَانُوا يجحدون بآيَات الله﴾ ثمَّ سمى بعض الْكفَّار من أهل الْكتاب عَاقِلا للْبَيَان الَّذِي لزمتهم بِهِ الْحجَّة ﴿يحرفونه من بعد مَا عقلوه وهم يعلمُونَ﴾ فَأخْبر أَنهم لَا يعْقلُونَ يَعْنِي عَنهُ وَعَن مَا قَالَ من عَظِيم قدره الْمُبين عَنهُ

1 / 212