Keaslian Akal dan Maknanya serta Perbezaan Pendapat Orang Ramai Mengenainya

Harith Muhasibi d. 243 AH
4

Keaslian Akal dan Maknanya serta Perbezaan Pendapat Orang Ramai Mengenainya

مائية العقل ومعناه واختلاف الناس فيه

Penyiasat

حسين القوتلي

Penerbit

دار الكندي

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٣٩٨

Lokasi Penerbit

دار الفكر - بيروت

وَفِي الصمت ستر العي يَوْمًا وَإِنَّمَا صحيفَة لب الْمَرْء أَن يتكلما ... وَأما الاثنتان اللَّتَان جوزتهما اللُّغَة فِي الْكتاب وَالسّنة وتراجع أهل الْمعرفَة فِيمَا بَينهم بِالتَّسْمِيَةِ فجوزتهما اللُّغَة على حَقِيقَة الْمَعْنى بِأَن سمتهما عقلا إِذْ كَانَا عَن الْعقل لَا عَن غَيره فإحداهما الْفَهم لإصابة الْمَعْنى وَهُوَ الْبَيَان لكل مَا سمع من الدُّنْيَا وَالدّين أَو مس أَو ذاق أَو شم فَسَماهُ الْخلق عقلا وَسموا فَاعله عَاقِلا وَقد رُوِيَ فِي التَّفْسِير لما قَالَ الله تَعَالَى لمُوسَى ﵇ ﴿فاستمع لما يُوحى﴾ قيل اعقل مَا أَقُول لَك وَهَذِه خصْلَة يشْتَرك فِيهَا أهل غريزة الْعقل الَّتِي خلفهَا الله فيهم من أهل الْهدى وَأهل الضَّلَالَة من بعض أهل الْكتاب لما تقدم عِنْدهم من أهل الدّين ويجتمع عَلَيْهَا أهل كل إِيمَان وضلال فِي أُمُور الدُّنْيَا خَاصَّة والمطيع والعاصي وَهُوَ فهم الْبَيَان وَقَالَ الله ﷿ فِي مَا يعيب بِهِ أهل الْكتاب فَقَالَ

1 / 208