============================================================
6 42626 وبين العباد نسب الا العناية ولا سبب الا الحكم ولا وقت الا1 الازل وما بقى فعقى وتلبيس فلاعمال للجزاء والاحوال للكرمات والهم للوصول وانما يتعين الحق عند اضمحلال الرسم فالاشارة ندأ على راس البعد وبوح بعين العلة والعلم على القلوب كالاسباب على الغيوب وما سوى الحق حجاب عنه ولو لا ظلمة الكون لظهر نور الغيب ولو لا فتنة النفس لارتفعت الحجب ولو لا العلايق لانكشفت الحقايق واو لا العلل لبرزت القدرة ولولا التكلف لصفت المعرفة ولولا الطمع ارسخت المحبة واولا حظ باق لاحرق الاشتياق الأرواح ولولا العبد3 لشوهد الرب [5 149 0) فاذا انكشف الحجاب تجسم 4 هذه الاسباب وارتفعت العوايق بقطع هذه العلايق كان كما قيل5 بدا لك يسر طال عنك اكتامه * ولاح صباح كنت انت ظلامه فانت حجاب القلب عن سر غيبه * ولولاك لم يطبع عليه ختامه " فان عبت عنه حل فيه وطتبت * على منكب الكشف المصون خيامه وجاء حديث لايمل سماعه * شهى الينا نثره ونظانه فصل الارادة حلية العوام وهى تجريد القصد الى الله تعالى وجزم النية والجد فى الطلب له وذلك فى طريق الخواص تقص وتفرق ورجوع الى الاسباب والنفس فان ارادة العبد عين حظه وهو راس الدعوى وانما الجمع والوجود فيا يراد بالعبد من الله 8 لا فيما يريد قال الله 666بجسم 16 العد 3 - حظ التكلف 57 .غير ؛ الاسباب خام .6 - فيكتتم قال الشاعر 9 بعحيم 9. d66880 يريده 9 من اله
Halaman 2