316

Ghanimah Dituntut di Mekah

المغانم المطابة في معالم طابة

Penerbit

مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

Genre-genre

ما كانَ خلاف العِرَاقِ فهو عَرُوضُ (^١).
والعَرُوضُ في كَلام العَرَبِ: النَّاقَةُ التي لم تُرَض. والعَرُوضُ: النَّاحِيَةُ. والعَرُوضُ: طَرِيقٌ في عُرْضِ الجَبَلِ يَكُونُ في مَضِيقٍ، والعَرُوضُ من الكَلام: فَحْواهُ ومَضْمُونُهُ. والعَرُوضُ: الكَثيرُ مِنَ الشَّيء. والعَرُوضُ: السَّحَابُ. والعَرُوضُ: الطَّعَامُ. والعَرُوضُ: المَكَانُ الذي يُعَارِضُكَ إذا سِرْتَ (^٢). والعَرُوضُ: ميزَانُ الشِّعْرِ. والعَرُوضُ أيضًا: الجُزْءُ الذي في آخِرِ النِّصْفِ الأوَّلِ مِنَ البَيْتِ (^٣).
وقال ابنُ الكلبيِّ: بلادُ اليَمامَةِ والبَحْرَين وما والاها العَرُوض، وفيها نَجْدٌ وغَوْرٌ لِقُرْبِها مِنَ البَحْرِ وانْخِفَاضِ مَواضِعَ مِنْها وَمَسايلَ أودية فيها. والعَرُوضُ يَجْمَعُ ذلِك كُلَّه.
وقيل: هُوَ ما سِوى العِراقِ، كما تَقَدَّم عن الخارْزَنْجي.
قال أَهْلُ السِّيَرِ: لَمَّا سَارَ جَديِسُ مِنْ بَابِل يَؤُمُّ إخْوتَهُ فَلَحِقَ بِطَسْمٍ وَقَدْ نَزَلَ العَرُوضُ فَنَزَل هُوَ في أَسْفَلِهِ. وإنَّما سُمِّيَتْ تِلْكَ النَّاحِيَةُ العَرُوضُ لأنَّها مُعْتَرِضَةٌ في بلادِ اليَمَنِ والعَرَب ما بَيْنَ تُخُوم فارِس إلى أقْصَى أَرْضِ اليَمَنِ، مستطيلة مع ساحِلِ البَحْرِ، قالَ لَبِيدٌ (^٤):

= للخليل بن أحمد. توفي الخارزنجي سنة ٣٤٨ هـ. الأنساب للسمعاني ٢/ ٣٠٤، إنباه الرواة ١/ ٩٩، معجم الأدباء ٤/ ٢٠٧، معجم البلدان (خارزنج) ٢/ ٣٣٦.
(^١) معجم البلدان ٤/ ١١٢.
(^٢) مختصر العين ١/ ١١٣، اللسان (عرض) ٧/ ١٧٣.
(^٣) القاموس (عرض) ص ٦٤٥.
(^٤) هو لبيد بن ربيعة العامري، صحابي جليل، وشاعر مخضرم، عمر طويلًا في الجاهلية وأدرك الإسلام فأسلم، عده ابن سلام في الطبقة الثالثة من شعراء الجاهلية، وقال عنه: كان لبيد فارسًا شاعرًا شجاعًا، وكان عذب المنطق رقيق حواشي الكلام، وكان مسلمًا رجل صدق. توفي =

1 / 317