إنها لضلوعي تنقصف مصعدة في معارج الهواء الصافي. وكم يلذ لي أن تفلت ضلوعي من بين جوانبي! هل تدري ما الإفلات مما يلازمك على كره منك؟ إن هذا الناي يعينني على النجاة من الأرض. ولذلك ألبث في هذا المكان، تحت هذه النافذة ... صاحب الناي ينفخ فيه كل ليلة، فأحب أن أعيره ضلوعي وهو لا يدري. ولو درى لهشم حلمي. وما أشد حاجتي إليه! آه، إني أحس الحين بعد الحين كأن ضلوعي تريد أن تفلق صدري لعطش فيه أعرفه وأهابه.
هو (يشير نحو الأبله كأنه يقول: ألا يسكن هذا عطشك.) :
وهذا؟
سميرة :
ضحكه لا يقوى على تسكين ذاك العطش، ولا سيما في الليل. برودة إلى برودة تهد العزم، عزم امرأة.
هو :
وفيم كل هذا؟
سميرة :
أنت لا تفهمني وأنا أفهمك.
هو (يشير نحو الأبله) :
Halaman tidak diketahui