Konsep Pendekatan Ilmiah
مفهوم المنهج العلمي
Genre-genre
المنهج الصوري
Method Formal :
هو منهج العلوم الاستدلالية، التي تعنى فقط بالانتقال من قضايا إلى أخرى، أو من مقدمات إلى نتائج تلزم عنها، ولا شأن لها بالواقع أو بوقائع التجريب، وهي علوم المنطق والرياضيات، وقد أثبت برتراند راسل
B. Russell (1872-1970م) برفقة آخرين، أنهما امتداد لطريق واحد، وأن المنطق في صورته الرمزية المحدثة هو صبا الرياضيات، والرياضيات رجولة المنطق، ومنهجهما صوري يقوم دائما وأبدا على الاستنباط
deduction ، بعبارة أخرى منهج الرياضيات منهج استنباطي، أو بمزيد من التحديد هو المنهج الأكسيوماتيكي الاستنباطي (أكسيوماتيكي = بديهي)، الذي يقوم على افتراض بديهيات ومصادرات أولية، ثم استنباط المبرهنات الرياضية منها.
المنهج التجريبي
Empirical Method :
وهو منهج العلوم الإخبارية، الفيزيوكيميائية والحيوية والإنسانية، ويقوم على أساس التحاور بين العقل والحواس، أو بين اليد والدماغ، وبالمصطلحات الميثودولوجية لفلسفة العلم، نقول: بين التجريب والتنظير أو بين الملاحظة والفرض.
لعل هناك مناهج بحث فرعية أخرى، مثلا المنهج الاستردادي الذي نسترد فيه صورة الماضي، تبعا لما تركه من آثار، كما يحدث في علوم كالتاريخ والجيولوجيا، وثمة المنهج الوصفي ومنهج التصنيف والتقسيم، والمنهج التحليلي والتعدادي والإحصائي، ومنهج دراسة حالة ... إلخ. غير أن مناهج البحث في جذرها العميق، الذي يتمثل في مفهوم المنهج العلمي، لا تخرج عن واحد من هذين الشكلين أو الطريقين: فإما استغلال قوى العقل المنطقية لاستنباط قضية من أخرى، وإما استشهاد الواقع والوقائع عن طريق الحواس، التي قد تستعين بالأجهزة، إنهما الآليتان الأساسيتان للعقل العلمي، توافرهما معا يعني توافر المنهج العلمي. لا غرو إذن أن يكونا الشقين الأساسيين للمنهج العلمي؛ لهذا يمكن القول إن علم مناهج البحث أو الميثودولوجيا علم التقابل بين المنهجين الصوري والتجريبي، بحيث يمكن ترسيمه بالشكل الآتي:
وبحكم الطبيعة المنطقية المحكمة للرياضيات، نجد أن المنهج الصوري هو دائما الاستنباط، ويمارس في أنضج صوره منذ القرن الثالث قبل الميلاد، حين وضع إقليدس في الإسكندرية كتابه «أصول الهندسة» نسقا مكتملا، أما المنهج التجريبي فإنه يشتبك مع خضم عالم الواقع والوقائع، شديد الالتباس والغموض والتعقيد؛ لذلك يمثل المنهج التجريبي المشكلة الفلسفية الحقيقية، التي استنفدت جهود رعيل وأجيال من الفلاسفة. ولا غرو، فالمشكلة الفلسفية الكبرى على إطلاقها، هي الإنسان في هذا العالم أو مشكلة العقل والواقع.
Halaman tidak diketahui