============================================================
184 مفاتيح الأسرار ومصابيح الأبرار وقال شاعر: لاهت فما عرفت يوما بخارجة ياليتها خرجت حتى رأيناها1 اي: احتجبت.
وقال آخر: (372) 2،،5 لال ربي عن الخلائق طرأ خالق الخلق لايرى ويران أي: احتجب عن الخلائق.
وقال أبو عمرو بن العلاء: هو من ألهت في الشيء إذا تحيرت فيه. فسمى إلهأ لأن العقول ل تحير في عظمته؛ وقيل معناه: المتعالي من قولهم: لاه إذا علا، ومنه قيل للشمس: إلاهة: وقيل معناه: المستحق لأوصاف الجلال؛ وقيل: معناه القادر على الاختراع؛ وقال شهر بن حوشب: معناه خالق كل شيء، وكذلك نقل عن سلف الأئمة في معنى: لا إله إلا الله، أى لا خالق إلا الله.
القول في اسم "الرحمن الرحيم" وتفسيرهما قال علماء الأمة: هما اسمان مشتقان من الرحمة، موضوعان للمبالغة، جمع بينهما لتأكيد، وكرر بلفظين مختلفين، وإن اتفقا في المعنى، وكان ذلك أحسن من تكريرهم إياه بلفظة واحدة، كما قالوا: جاد مجد، وحطوم محطم. قال الله تعالى: (إنها ساعت مستقرا ومقاما): وقال عدي بن زيد: (343141- وألقى قولها كذبا ومينا4 وحقيقة المعنى في هذا التكرير أنه ذو الرحمة الواسعة، الذي تتابعت رحمته، وتواصلت على عباده نعمته؛ فكأنه قال: يسم الله الذي تتابعت رحمته، والذي له النعم بعد النعم؛ ومن ذهب إلى هذا قال: هما اسمان موضوعان للمبالغة، منل: ندمان ونديم، ولهفان ولهيف.
ومعناهما: ذو الرحمة؛ وهذا قول ابي عمرو بن العلاء وابي الهينم وقطرب. -32 ب 3. س: ملا.
2. س: وترايا.
1. س : لاتهت فيما.
4. س: مننا.
الهل
Halaman 148