66

Kunci Lagu

مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني

Penyiasat

عبد الكريم مصطفى مدلج

Penerbit

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

Genre-genre

Ilmu Al-Quran
قوله: (مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ). ومن نصب كان نسقًا على قوله: (لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا) كأنه قال: ولا تَتخِذُوا الكفارَ أولياء. ٦٠ - قوله تعالى: (وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ)، قال الزجاج: (عَبَدَ) نسق على (لَعَنَهُ اللَّهُ). المعنى: مَنْ لَعَنَه الله وعَبدَ الطاغوتَ، أي: أطاع الشيطان فيما سَوَّل له. وقرأ حمزة (وَعَبُدَ الطاغُوتِ) وأراد بالعَبُد: العُبُد، فضمّت الباء للمبالغة، أراد (عُبُدًا) فضم الباء، وليس (عَبُد) لفظ الجمع؛ لأنه ليس في أبنية الجموع شيء على هذا البناء، ولكنه واحد يُراد به الكثرة، كقوله: (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ). ٧١ - قوله تعالى: (وَحَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ)، قال ابن عباس: ظنوا أن لا يعذبهم. وقرأ حمزة والكسائي (أَلا تَكُونُ) رفعًا على تقدير: أَنَّه لا تكونُ، ثم خفف المشدّدة وحذف الضمير. ٩٥ - قوله تعالى: (فَجَزَاءُ مِثْلِ)، على الإضافة إلى (مِثْلِ)، كأن معناه: فجزاءُ ما قتل، ويكون المثل صلة، كما تقول: أنا أُكْرِمُ مثلَكَ، أي: أُكْرِمُكَ. ومن قرأ (فَجَزَآءٌ مِثْلٌ) وعلى الابتداء والخبر، أي: فعليه

1 / 155