265

Kunci Lagu

مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني

Penyiasat

عبد الكريم مصطفى مدلج

Penerbit

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

Genre-genre

Ilmu Al-Quran
عليه الشيطان (١). وقال السُّدِّي: النُّصْبُ [ما] أنصب الجسد، والعذاب: ما أهلك المال. ثم فَرَّجَ الله عنه. ٤٦ - قوله تعالى: (إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ)، قال مجاهد: اصطفيناهم بذكر الآخرة، فمن قرأ بالتنوين في (بِخَالِصَةٍ) كان المعنى: جعلناهم لنا خالصين بأن خلصت لهم ذكرى الدار. والخالصة: مصدر بمعنى الخلوص، والذكرى بمعنى التذكير، أي: خلص لهم تذكير الدار [وأمّا] من أضاف فالمعنى أخلصناهم بأن خلصت لهم ذكرى الدار، والخالصة: مصدر مضاف إلى الفاعل. قال ابن عباس ﵄: أخلصوا بذكر الدار الآخرة وأن يعملوا لها، والذكرى على هذا بمعنى الذكر. ٥٣ - قوله تعالى: (هَذَا مَا [يُوعَدُونَ] لِيَوْمِ الْحِسَابِ)، [ما يوعد] به المتقون على لسان النبي ﷺ. ومن قرأ بالتاء فالمعنى: قل للمتقين: (هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ) ليوم الجزاء.

(١) كلام فيه نظر، وحاش لله أن يكون للشيطان تسلط على آحاد المتقين فضلا عن أنبياء الله ورسله؛ قال تعالى (إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ) وغاية الأمر أن يكون الكلام من باب الأدب الرفيع مع الله ﵎. اهـ (مصحح نسخة الشاملة).

1 / 354