31

Pengenalan kepada Iklil

المدخل إلى كتاب الإكليل

Penyiasat

د. فؤاد عبد المنعم أحمد

Penerbit

دار الدعوة

Lokasi Penerbit

الاسكندرية

قَالَ فَسَكَتْنَا جَمِيعًا حَتَّى فَرَغَ مِنْ قَصَصِهِ وَأَخَذَ قِطَاعَهُ ثُمَّ قَعَدَ يَنْتَظِرُ بِقَيَّتَهَا فَقَالَ لَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ بِيَدِهِ أَنْ تَعَالَ فَجَاءَهُ مُتَوَهِّمًا لِنَوَالٍ يُجِيزُهُ فَقَالَ لَهُ يَحْيَى مَنْ حدثكَ بِهَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ فَقَالَ أَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَهَذَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ مَا سَمِعْنَا بِهَذَا قَطُّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَإِنْ كان لابد وَالْكَذِبُ فَعَلَى غَيْرِنَا فَقَالَ لَهُ أَنْتَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ قَالَ نعم قال لم أزل أسمع أَنَّ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ أَحْمَقُ مَا عَلِمْتُهُ إِلَّا السَّاعَةَ فَقَالَ لَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ فَكَيْفَ عَلِمْتَ أَنِّي أَحْمَقُ فَقَالَ كَأَنْ لَيْسَ فِي الدُّنْيَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ غَيْرَكُمَا كَتَبْتُ عَنْ سَبْعَةَ عَشَرَ أَحْمَدَ بْنُ حَنْبَلٍ وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ غَيْرِ هَذَا قَالَ فَوَضَعَ أَحْمَدُ كُمَّهُ فِي وَجْهِهِ وَقَالَ دَعْهُ يقوم فقام كالمستهزىء بِهِمَا
أَخبرنِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَهْلٍ الْفَقِيهُ بِخَارَا قَالَ حدثنَا صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَبِيبٍ الْحَافِظُ الْبَغْدَادِيُّ قَالَ حدثنَا مُؤَمَّلُ بْنُ يَهَابَ قَالَ قَامَ رَجُلٌ يُحدث وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَاعِدٌ فَجَعَلَ يَسْأَلُ النَّاسَ فَلَمْ يُعْطَ فَقَالَ حدثنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ مُضَرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ إِذَا سَأَلَ السَّائِلُ ثَلَاثًا فَلَمْ يُعْطَ فَلْيُكَبِّرْ عَلَيْهِمْ ثَلَاثًا وَجَعَلَ يَقُولُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ثُمَّ مَرَّ فَذَكَرْنَاهُ لِيَزِيدَ بْنِ هَارُونَ فَقَالَ كَذِبَ الْخَبِيثُ مَا سَمِعْتُ بِهَذَا قَطُّ
وَقَامَ رَجُلٌ فَجَعَلَ يَقُولُ حدثنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ ذِئْبِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ فَضَحِكَ يزيد بن هارون فما قمنا تبعناه فقلنا لَهُ وَيْحَكَ لَيْسَ اسْمُهُ ذِئْبٌ إِنَّمَا هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَقَالَ إِذَا كَانَ أَبُوهُ اسْمُهُ أَبُو ذِئْبٍ فَأَيُّ شَيْءٍ يكون لابنه الا ذئب

1 / 58