Pengenalan kepada Penilaian Bahasa

Ibn Hisham Lakhmi d. 577 AH
70

Pengenalan kepada Penilaian Bahasa

المدخل إلى تقويم اللسان

Penyiasat

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

Penerbit

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

Genre-genre

Sastera
فإذا حكاهُ أهلُ اللغةِ فكيفَ تُلَحَّنُ به العامة، ويجعله غير معروفٍ؟ * * * وقالَ أيضًا (١): (ويقولون: بَسْطام، لاسمِ الرجلِ فيفتحون والصواب: بِسْطام، بالكسر. وكذلكَ كلّ ما كان من هذا المثال من غير المضاعَف، لا يجيء إلَّا مكسور الأوَّل، أو مضمومه، ما خلا حرفًا واحدًا، رواهُ الكوفيون وهو قولهم: ناقة بها خَزْعالٌ، أي ظَلْعٌ). قال الرادّ: قد جاءَ في الشعر حَرْفٌ آخر، وهو قولُ الشاعرِ (٢): والخيلُ خارجةٌ من القَسْطالِ قال الرادّ: وقوله في الفصل الذي تقدَّمَ: (وكذلك كلّ ما كانَ من هذا المثال من غير المضاعف لا يجيء إلَّا مكسور الأوَّل أو مضمومه). قال الرادّ: إنَّما يُعْتَبَرُ هذا في الاسم العربيّ. وأمَّا في العَجَميّ فلا يُعتبرُ فيه أوزانُ كلامِ العربِ، وبسطام اسمٌ أعجميّ، وكذلكَ حكَى أبو الحسن الأخفش، قال ﵀ في بعضِ طُرَرِهِ على (الكامل) (٣): الوجهُ عندي في بِسطام أنْ لا يُصرف لأَنَّه أعجميّ.

(١) لحن العوام ١٠٦. (٢) أوس بن حجر، ديوانه ١٠٨، وصدره: ولنِعم مأوى المستضيف إذا دعا (٣) الكامل ٢٩٧ (الدالي).

1 / 73