اللفظُ، ولو قيل هنا: رمى بالقوسِ، لدَلَّ ظاهرُ الكلمةِ على أنَّه نَبَذَها من يدِهِ، وهو ضدُّ المرادِ بلفظه، فلهذا لم يجز التأوّل للباءِ فيه (١).
ويقولون: (بُنْدٌ) (٢)، بضم الباء. والصواب: بَنْدٌ، بفتحها.
ويقولون: (خِصْرٌ) (٣). بكسر الخاء. والصواب: خَصْرٌ. بفتحها.
ويقولون: (طَبَلٌ)، بفتح الباء. والصواب: طَبْلٌ، بإسكان الباء (٤). قال الشاعر (٥):
أتانا أبو الخطابِ يضربُ طَبْلَهُ ... فرُدَّ ولم يأخُذْ عِقالًا ولا نَقْدا
وهو اللهو أيضًا، قال الله تعالى: ﴿وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا﴾ (٦).
ويقولون: (الكَبَلُ)، بفتح الباء. والصواب: الكَبْل، بإسكانها. يُقالُ منه: كَبَلْتُهُ وكَلَبْتُهُ فهو مكبولٌ ومكلوبٌ، ومُكَبَّلٌ ومُكَلَّبٌ (٧).