فأمَّا قولُ العامة: الشاشِية (١)، فخطأٌ.
وكذلك قولهم لصانعها: شَوَّاش، خطأٌ، وإنما يُقالُ له: القَلَّاسُ.
وتقولُ إذا لَبِسْتَها: قد تَقَلْنَسْتُ وتقلْسَيْتُ. وقَلْسَيْتُ الرجل: إذ ألبستُهُ إيَّاها.
و(تَغَدَّيْتُ وتَعَشَّيْتَ) (٢): وفيهما لغتان: تغديتُ وتعشيتُ، وغَدَوْتُ وعَشَوْتُ، حكاها أبو عبيدة.
و(الوِقايةُ) (٣): وفيها ثلاث لغاتٍ: وِقاية ووَقاية ووَقِيَّة.
وطريقٌ (وَعْرٌ) (٤): وفيه ثلاث لغات: طريقٌ وَعْرٌ ووَعيرٌ ووَعِرٌ. وقالوا أيضًا: جَبَلٌ وَعْرٌ وواعِرٌ.
و(الفَلُوُّ) (٥): وفيه لغتان: فَلُوٌّ، وحكى أبو زيد (٦): فِلْوٌ، بكسر الفاء وإسكان اللام.
فأمَّا قولُ عامةِ زمانِنا: فَلُوْ بواو ساكنة، فَلَحْنٌ.
و(أعْظَمَ) (٧) اللَّهُ أجْرَكَ: وفيه لغتان: أعْظَمَ وعَظَّمَ.