============================================================
فقال له: المتوكل: عند من؟
فقال: عند الحسين بن مخلد، وأحمد بن إسرائيل، وموسى بن عبدالملك، وميمون بن هارون، ومحمد بن موسى.
وكل واحد من هؤلاء اسمه ثابت في العلم المقدم ذكره المرفوع للمتوكل فقال له المتوكل: ما تقول في عبدالله بن يحي فسكت.
فقال: بحياتي (1) عليك قل لي ما عندك؟
فقال : قد حلفتي بحياتك ولابد لي من صدقك على كل حال ، ولله ايا أمير المؤمنين لقد صاغ له صوالج(2) واكد من ثلاثين ألف دينار.
نصحهم لولاة الأمر ، وانظر أيضا عند ما يحرضوهم على من! يحرضونا على رؤوس القوم وساداهم وأهل العلم والرأي فيهم حتى يخلو لهم الجو ممن مكن أن يكشفهم للعوام أو ينبه الحكام إلى خطرهم وسوء نواياهم وخططهم التخريبية للقضاء على قوة الإسلام والمسلمين وإضعاف شوكتهم وإفشاء أسرارهم وكشف خططهم لأعدائهم.
إلا أن الله كشف هذا الدعى الكاذب ودحض حجته وكشف عواره وغشه، وخداعه وكذبه وخبثه.
(1) إذا كان هذا قسم فهو لا يجوز ، وأما إذا كان كقولهم بحقي عليك فلا بأس به، وإن كان فهم الآخر أنه قسم لكونه غير مسلم. (2) قال ابن منظور في لسان العرب في مادة صلج: .... الصولج والصولجان والصولجان والصولجانة: العود المعوج.... والجمع صوالجة -الهاء لمكان ال العجمة-، قال ابن سيده: وهكذا وجد أكثر هذا الضرب الأعجمي مكسرا بالهاء. وفي التهذيب : الصولجان عصا يعطف طرفها يضرب بها الكرة على الدواب. فأما العصا التي اعوج طرفاها خلقة في شجرقها فهي محجنا وقال الأزهري: الصولجان، والصولج والصلجة: كلها معربة. وقال
Halaman 38