Pengenalan Sahabat
معرفة الصحابة
Penyiasat
عادل بن يوسف العزازي
Penerbit
دار الوطن للنشر
Nombor Edisi
الأولى ١٤١٩ هـ
Tahun Penerbitan
١٩٩٨ م
Lokasi Penerbit
الرياض
مَعْرِفَةُ اطِّلَاعِ اللهِ ﷿ قُلُوبَ الصَّحَابَةِ فَاسْتَخْلَصَهُمْ لِوَزَارَةِ نَبِيِّهِ وَنُصْرَةِ دِينِهِ
٤٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: «إِنَّ اللهَ ﷿ نَظَرَ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ فَاخْتَارَ مُحَمَّدًا ﷺ، فَبَعَثَهُ بِرِسَالَتِهِ وَانْتَجَبَهُ بِعِلْمِهِ ثُمَّ نَظَرَ فِي قُلُوبِ النَّاسِ بَعْدَهُ فَاخْتَارَ لَهُ أَصْحَابًا، فَجَعَلَهُمْ أَنْصَارَ دِينِهِ، وَوُزَرَاءَ نَبِيِّهِ، وَمَا رَآهُ الْمُؤْمِنُونَ حَسَنًا فَهُوَ عِنْدَ اللهِ حَسَنٌ، وَمَا رَآهُ الْمُؤْمِنُونَ قَبِيحًا فَهُوَ عِنْدَ اللهِ قَبِيحٌ» رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ مِثْلَهُ
مَعْرِفَةُ كَثْرَةِ الصَّحَابَةِ وَوُفُورِ عَدَدِهِمْ
٤٩ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: فَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَن ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «خَرَجَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لِعَشْرٍ مَضَيْنَ مِنْ رَمَضَانَ، فَصَامَ وَصَامَ النَّاسُ مَعَهُ حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالْكَدِيدِ مَاءٍ بَيْنَ عُسْفَانَ وَأَمَجَ أَفْطَرَ ثُمَّ مَضَى فِي عَشْرَةِ آلَافٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ حَتَّىَ نَزَلَ مَرَّ الظَّهْرَانِ»
٥٠ - حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثَنَا أَبُو سَهْلٍ زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ التُّسْتَرِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: «خَرَجَ رَسُولُ اللهِ ﷺ كَمَا يُقَالُ فِي اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَمِنْ طَوَائِفِ الْعَرَبِ مِنْ أَسْلَمَ، وَغِفَارٍ، وَمُزَيْنَةَ، وَجُهَيْنَةَ، وَبَنِي سُلَيْمٍ، وَقَادُوا الْخُيُولَ فَأَخْفَى اللهُ مَسِيرَهُمْ عَلَى أَهْلِ مَكَّةَ حَتَّى نَزَلُوا بِمَرِّ الظَّهْرَانِ»
٥١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِلَى حُنَيْنٍ فِي أَلْفَيْنِ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ وَعَشْرَةِ آلَافٍ كَانُوا مَعَهُ فَسَارَ بِهِم ْ، ⦗٢٠⦘ قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: وَاسْتَعْمَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَتَّابَ بْنَ أُسَيْدٍ عَلَى أَهْلِ مَكَّةَ عَلَى مَنْ تَخَلَّفَ وَمَضَى رَسُولُ اللهِ ﷺ عَلَى وَجْهِهِ يُرِيدُ لِقَاءَ هَوَازِنَ "
1 / 19