Mengenal Ilmu Hadith
معرفة علوم الحديث
Penyiasat
السيد معظم حسين
Penerbit
دار الكتب العلمية
Nombor Edisi
الثانية
Tahun Penerbitan
١٣٩٧هـ - ١٩٧٧م
Lokasi Penerbit
بيروت
حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّسَوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُوحَسَّانَ مَهِيبُ بْنُ سُلَيْمٍ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيَّ يَقُولُ: " اعْتَلَلْتُ بِنَيْسَابُورَ عِلَّةً خَفِيفَةً، وَذَلِكَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَعَادَنِي إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَقَالَ لِي: أَفْطَرْتَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، فَقُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: خَشِيتُ أَنْ تَضْعَفَ عَنْ قَبُولِ الرُّخْصَةِ، فَقُلْتُ: أَخْبَرَنَا عَبْدَانُ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: مِنْ أَيِّ الْمَرَضِ أُفْطِرُ؟ قَالَ: وَمِنْ أَيِّ مَرَضٍ كَانَ كَمَا قَالَ اللَّهُ ﷿: ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا﴾ [البقرة: ١٨٤]؟، قَالَ الْبُخَارِيُّ: وَلَمْ يَكُنْ هَذَا عِنْدَ إِسْحَاقَ
سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيَّ يَقُولُ: " عِنْدَنَا خَبَرٌ صَحِيحٌ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ فِي الْقِرَاءَةِ عَلَى الْعَالِمِ، فَقِيلَ لَهُ: عَنِ النَّبِيِّ ﷺ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَذَكَرَ قِصَّةَ ضِمَامِ بْنِ ثَعْلَبَةَ وَقَوْلَهُ لِلنَّبِيِّ ﷺ: آللَّهُ أَرْسَلَكَ إِلَيْنَا؟ قَالَ: «نَعَمْ»، قَالَ: آللَّهُ أَمَرَكَ أَنْ تَأْمُرَنَا أَنْ نُصَلِّيَ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ؟ قَالَ: «نَعَمْ»
سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْمُؤَذِّنَ يَقُولُ: سَمِعْتُ زَنْجُوَيْهِ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ يَقُولُ: " أَحْسَنُ حَدِيثِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ أَبِي الزَّعْرَاءِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ: يَقُومُ نَبِيُّكُمْ رَابِعَ أَرْبَعَةٍ، وَإِنَّمَا الْحَدِيثُ: «أَنَا أَوَّلُ شَافِعٍ وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ»
وَمِنْهُمْ أَبُو زُرْعَةَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ سَمِعْتُ أَبَا حَامِدٍ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئَ الْفَقِيهَ الْوَاعِظَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيَّ يَقُولُ: " لَمَّا انْصَرَفَ قُتَيْبَةُ بْنُ سَعْدٍ إِلَى الرَّيِّ سَأَلُوهُ أَنْ يُحَدِّثَهُمْ، فَامْتَنَعَ، وَقَالَ: أُحَدِّثُكُمْ بَعْدَ أَنْ حَضَرَ مَجْلِسِي أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، وَعَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو خَيْثَمَةَ، فَقَالُوا لَهُ: فَإِنَّ عِنْدَنَا غُلَامًا يَسْرُدُ ⦗٧٦⦘ كُلَّ مَا حَدَّثْتَ بِهِ مَجْلِسًا مَجْلِسًا، قُمْ يَا أَبَا زُرْعَةَ، فَقَامَ أَبُو زُرْعَةَ فَسَرَدَ كُلَّ مَا حَدَّثَ بِهِ قُتَيْبَةُ فَحَدَّثَهُمْ قُتَيْبَةُ
سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيَّ يَقُولُ: " عِنْدَنَا خَبَرٌ صَحِيحٌ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ فِي الْقِرَاءَةِ عَلَى الْعَالِمِ، فَقِيلَ لَهُ: عَنِ النَّبِيِّ ﷺ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَذَكَرَ قِصَّةَ ضِمَامِ بْنِ ثَعْلَبَةَ وَقَوْلَهُ لِلنَّبِيِّ ﷺ: آللَّهُ أَرْسَلَكَ إِلَيْنَا؟ قَالَ: «نَعَمْ»، قَالَ: آللَّهُ أَمَرَكَ أَنْ تَأْمُرَنَا أَنْ نُصَلِّيَ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ؟ قَالَ: «نَعَمْ»
سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْمُؤَذِّنَ يَقُولُ: سَمِعْتُ زَنْجُوَيْهِ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ يَقُولُ: " أَحْسَنُ حَدِيثِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ أَبِي الزَّعْرَاءِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ: يَقُومُ نَبِيُّكُمْ رَابِعَ أَرْبَعَةٍ، وَإِنَّمَا الْحَدِيثُ: «أَنَا أَوَّلُ شَافِعٍ وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ»
وَمِنْهُمْ أَبُو زُرْعَةَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ سَمِعْتُ أَبَا حَامِدٍ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئَ الْفَقِيهَ الْوَاعِظَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيَّ يَقُولُ: " لَمَّا انْصَرَفَ قُتَيْبَةُ بْنُ سَعْدٍ إِلَى الرَّيِّ سَأَلُوهُ أَنْ يُحَدِّثَهُمْ، فَامْتَنَعَ، وَقَالَ: أُحَدِّثُكُمْ بَعْدَ أَنْ حَضَرَ مَجْلِسِي أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، وَعَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو خَيْثَمَةَ، فَقَالُوا لَهُ: فَإِنَّ عِنْدَنَا غُلَامًا يَسْرُدُ ⦗٧٦⦘ كُلَّ مَا حَدَّثْتَ بِهِ مَجْلِسًا مَجْلِسًا، قُمْ يَا أَبَا زُرْعَةَ، فَقَامَ أَبُو زُرْعَةَ فَسَرَدَ كُلَّ مَا حَدَّثَ بِهِ قُتَيْبَةُ فَحَدَّثَهُمْ قُتَيْبَةُ
1 / 75