جَابِرٍ، فَقَامَ نَضْلَةُ فَقَالَ: أَنْتَ وَأَبُوكَ، وَعَمْرٌو، وَجَابِرٌ اللَّهَ اللَّهَ إِنْ صَبَرْنَا وَخَرَجَ مِنَ الْمَجْلِسِ "، وَأَوْهَى أَسَانِيدِ الصِّدِّيقِ: صَدَقَةُ بْنُ مُوسَى الدَّقِيقِيُّ، عَنْ فَرْقَدٍ السَّبَخِيِّ، عَنْ مُرَّةَ الطَّيِّبِ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، وَأَوْهَى أَسَانِيدِ الْعُمَرِيِّينَ: مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ حَفْصِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، فَإِنَّ مُحَمَّدًا وَالْقَاسِمَ وَعَبْدَ اللَّهِ لَمْ يُحْتَجَّ بِهِمْ، وَأَوْهَى أَسَانِيدِ أَبِي هُرَيْرَةَ: السَّرِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ يَزِيدَ الْأَوْدِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَوْهَى أَسَانِيدِ عَائِشَةَ: نُسْخَةٌ عِنْدَ الْبَصْرِيِّينَ: عَنِ الْحَارِثِ بْنِ شِبْلٍ، عَنِ أُمِّ النُّعْمَانِ الْكِنْدِيَّةِ، عَنْ عَائِشَةَ، وَأَوْهَى أَسَانِيدِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ: شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي فَزَارَةَ، عَنْ أَبِي زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ إِلَّا أَنَّ أَبَا فَزَارَةَ رَاشِدَ بْنَ كَيْسَانَ كُوفِيُّ ثِقَةٌ، وَأَوْهَى أَسَانِيدِ أَنَسٍ: دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ بْنِ قَحْذَمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبَانَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ أَنَسٍ، وَأَوْهَى أَسَانِيدِ الْمَكِّيِّينَ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحُ، عَنْ شِهَابِ بْنِ خِرَاشٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ الْخُوزِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَأَوْهَى أَسَانِيدِ الْيَمَانِيِّينَ: حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْعَدَنِيُّ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَأَوْهَى أَسَانِيدِ الْمِصْرِيِّينَ: أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ بْنِ رِشْدِينَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ قُرَّةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَيْوِيلَ، عَنْ كُلٍّ مَنْ رَوَى عَنْهُ، فَإِنَّهَا نُسْخَةٌ كَبِيرَةٌ، وَأَوْهَى أَسَانِيدِ الشَّامِيِّينَ: مُحَمَّدُ بْنُ قَيْسٍ الْمَصْلُوبُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، وَأَوْهَى أَسَانِيدِ الْخُرَاسَانِيِّينَ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَلِيحَةَ، عَنْ نَهْشَلِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَابْنُ مَلِيحَةَ، وَنَهْشَلٌ نَيْسَابُورِيَّانِ، وَإِنَّمَا ذَكَرْتُهُمَا فِي الْجَرْحِ مِنْ بَيْنِ سَائِرِ كُورِ خُرَاسَانَ، لِيُعْلَمَ أَنِّي لَمْ أُحَابِ فِي أَكْثَرِ مَا ذَكَرْتُهُ. قَالَ الْحَاكِمُ: فَهَذِهِ الْأَحْرُفُ الَّتِي أَوْرَدْتُهَا فِي الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ مِمَّا لَمْ أَذْكُرْ فِي الْكُتُبِ الثَّلَاثَةِ الَّتِي قَدَّمْتُ ذِكْرَهَا، وَالْكَلَامُ فِي الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ أَكْثَرُ مِمَّا يُمْكِنُ الِاسْتِقْصَاءُ فِيهِ لَكِنِّي قَصَدْتُ الِاقْتِصَارَ فِي هَذَا الْكِتَابِ لِيُسْتَدَلَّ بِالْحَدِيثِ الْوَاحِدِ عَلَى أَحَادِيثَ كَثِيرَةٍ، وَقَدِ اسْتَقْصَيْتُ الْكَلَامَ فِي إِبَاحَةِ جَرْحِ الْمُحَدِّثِ فِي الْمَدْخَلِ إِلَى مَعْرِفَةِ كِتَابِ الْإِكْلِيلِ، فَاسْتَغْنَيْتُ بِهِ عَنْ إِعَادَتِهِ
1 / 57