141

Mengenal Ilmu Hadith

معرفة علوم الحديث

Penyiasat

السيد معظم حسين

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٣٩٧هـ - ١٩٧٧م

Lokasi Penerbit

بيروت

أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ الْإِمَامُ قَالَ: أَخْبَرَنَا صَالِحُ بْنُ مُقَاتِلِ بْنِ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ، عَنْ نَضْرِ بْنِ طَرِيفٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ مُحْرِمًا وَقَصَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ، فَطَرَحَتْهُ عَنْهَا، فَمَاتَ: فَأَمَرَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، أَنْ يُغَسِّلُوهُ بِالْمَاءِ وَالسِّدْرِ، وَأَنْ يُكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْهِ، «وَلَا تُخَمِّرُوا وَجْهَهُ، فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُلَبِّي» قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: ذِكْرُ الْوَجْهِ تَصْحِيفٌ مِنَ الرُّوَاةِ لِإِجْمَاعِ الثِّقَاتِ الْأَثْبَاتِ مِنْ أَصْحَابِ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَلَى رِوَايَتِهِ عَنْهُ، وَلَا تُغَطُّوا رَأْسَهُ، وَهُوَ الْمَحْفُوظُ
حَدَّثَنِي حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصُّوفِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الْمُذَكِّرَ، وَحَدَّثَ بِحَدِيثِ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ، قَالَ: «زَرْعُنَا تَزْدَادُ حِنًّا» ثُمَّ قَصَّ قِصَّةً طَوِيلَةً أَنَّ قَوْمًا مَا كَانُوا يُؤَدُّونَ عُشْرَ غَلَّاتِهِمْ، وَلَا يَتَصَدَّقُونَ، فَصَارَتْ زُرُوعُهُمْ كُلُّهَا حِنًّا بَدَلَ الْأَتْبَانِ، وَمَا يُشْبِهُ هَذَا مِنَ الْكَلَامِ
سَمِعْتُ أَبَا مَنْصُورِ بْنَ أَبِي مُحَمَّدٍ الْفَقِيهَ، يَقُولُ: كُنْتُ بِعَدَنِ الْيَمَنِ يَوْمًا، وَأَعْرَابِيٌّ يُذَاكِرُنَا، فَقَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا صَلَّى نَصَبَ بَيْنَ يَدَيْهِ شَاةً، فَأَنْكَرْتُ ذَلِكَ عَلَيْهِ، فَجَاءَ بِجُزْءٍ فِيهِ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا صَلَّى نَصَبَ بَيْنَ يَدَيْهِ عَنَزَةً فَقَالَ: أَبْصِرْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا صَلَّى نَصَبَ بَيْنَ يَدَيْهِ عَنْزَةً؟ فَقُلْتُ: أَخْطَأْتَ إِنَّمَا هُوَ عَنَزَةٌ، أَيْ عَصًا قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: فَقَدْ ذَكَرْتُ مِثَالًا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى تَصْحِيفَاتٍ كَثِيرَةٍ فِي الْمُتُونِ صَحَّفَهَا قَوْمٌ لَمْ يَكُنِ الْحَدِيثُ بَيْشَقَهُمْ، كَمَا قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ﵀

1 / 148