صَعْصَعَةَ [١] أَنَّهُ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فِي كَمْ أَقْرَأُ الْقُرْآنَ؟ قَالَ: فِي خَمْسَ عَشْرَةَ. قَالَ: إِنِّي أَجِدُنِي أَقْوَى مِنْ ذَلِكَ؟ قَالَ: فِي كُلِّ جُمُعَةٍ. قَالَ:
فَإِنِّي أَجِدُنِي أَقْوَى مِنْ ذَلِكَ. قَالَ: فَمَكَثَ كَذَلِكَ يَقْرَأُهُ زَمَانًا حَتَّى كَبُرَ أَوْ كَانَ يَعْصِبُ عَلَى عَيْنَيْهِ فَكَانَ يَقْرَأُهُ فِي كُلِّ خَمْسَ عَشْرَةَ. قَالَ: يَا لَيْتَنِي قَبِلْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ الْأُولَى.
وَقَيْسُ بْنُ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ
حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنَا أَبُو الْأَسْوَدِ النَّضْرُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنِ ابْنِ هُبَيْرَةَ [٢] قَالَ: سَمِعْتُ شَيْخًا [٣] يُحَدِّثُ أَبَا تَمِيمٍ [٤] أَنَّهُ سَمِعَ قَيْسَ بْنَ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ- وَهُوَ عَلَى مِصْرَ-[٥] يَقُولُ: أن رسول الله ﷺ قَالَ: مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ كَذْبَةً فليتبوَّأ مَضْجَعَهُ مِنْ جَهَنَّمَ أَوْ بَيْتًا، أَلَا وَمَنْ شَرِبَ الخمر أتى عطشانا يوم القيامة، وكل مسكر حرام وإياكم والغبراء [٦] .
زيد بن حارثة
ابن شَرَاحِيلَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ يزيد بن امرئ القيس
[١] ذكر ابن عبد البر أن هذا الحديث من حديث قيس بن صعصعة واعتبره آخر غير ابن أبي صعصعة (الاستيعاب ١٢٩٤) والصواب ما ذكره الفسوي (انظر الاصابة ٣/ ٢٤١) .
[٢] عبد الله بن هبيرة السبائي الحضرميّ المصري (تهذيب التهذيب ٦/ ٦١) .
[٣] في مسند أحمد (٣/ ٤٢٢) «شيخا من حمير» .
[٤] هو الجيشانيّ.
[٥] كان واليا عليها لعلي ﵁.
[٦] أخرجه البخاري من طرق أخرى بألفاظ مقاربة الى «بيتا» (الصحيح ١/ ٣٧)، وأخرجه أحمد من هذا الوجه بتمامه (المسند ٣/ ٤٢٢) .