Mithridate II » لما فتح «قبادوكيا» أنشأ لنفسه قصرا في سيواس، وزعم بعض الرواة أن «بمبيوس
Trogue Pompée
أو
Trogus Pomeius » القائد الروماني الشهير لما هزم مهرداد وقضى عليه بالانتحار بدل اسم سيواس فسماها «ديوسبوليس
Diospolis »، ولم أجد ما يؤيد ذلك في كتب الثقات.
ثم تنقلت سيواس في أيدي الفاتحين من الرومانيين واليونانيين والفرس. تمادى تنقلها على الدول من أوائل العصر الخامس قبل الميلاد إلى أوائل العصر العاشر بعد الميلاد. اختارها «نيرون
Néron » وتملكها «يوستنيانوس
Justinien »، واستقرت في حكم طائفة من بقايا اليونانيين إلى أن ظهر الغازي أحمد دانشمند بن علي بن نصر في أيام الخليفة العباسي القائم بأمر الله عام 1041 ميلادي، فاستأذنه في فتح بلاد الروم أي الأناضولي على شريطة أن يحكم هو كل أرض يفتحها، ففتح سيواس واتخذها عاصمة ملكه وأسس فيها الدولة الدانشمندية، وذلك في عام 1043 بعد الميلاد.
ولم أر في خطط سيواس ما يدل على أنها «سباست» القديمة عينها، ولا أظن أن المدينة الجديدة خطت مكان القديمة، فليس بها من الأطلال والرسوم ما يخبر عن القدم. وأكثر الناس يذهبون إلى أن مدينة «سباست» كانت على مسيرة ثلاث ساعات من شرقي سيواس على شط نهرها المشهور المسمى «قيزيل إيرمق». وهذا القول يكاد أن يكون صحيحا.
وقد دامت الدولة الدانشمندية عصرا، وملوكها ستة، هذه أسماؤهم: (1)
Halaman tidak diketahui