شيعتي أن زيارتي تعدل عند الله عز وجل ألف حجة قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): ألف حجة؟ قال: أي والله وألف ألف حجة لمن زاره عارفا بحقه.
(152 / 14) قال: حدثنا محمد بن إبراهيم (رحمه الله) قال: أخبرنا أحمد بن محمد الهمداني، عن علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) أنه قال له رجل من أهل خراسان: يا بن رسول الله رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) في المنام كأنه يقول لي: كيف أنتم إذا دفن في أرضكم بضعتي، واستحفظتم وديعتي، وغيب في ثراكم نجمي؟ فقال له الرضا (عليه السلام): أنا المدفون في أرضكم، وأنا بضعة من نبيكم، وأنا الوديعة والنجم، ألا فمن زارني وهو يعرف ما أوجب الله تبارك وتعالى من حقي وطاعتي فأنا وآبائي شفعاؤه يوم القيامة، ومن كنا شفعاؤه يوم القيامة نجا ولو كان عليه مثل وزر الثقلين الجن والإنس.
(153 / 15) وروى حمدان بن إسحاق النيشابوري قال: قلت لأبي جعفر الثاني (عليه السلام): ما لمن زار قبر أبيك بطوس؟ قال: من زار قبر أبي بطوس غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
وقبض (عليه السلام) بطوس من أرض خراسان بقرية سناباد في صفر سنة ثلاث ومائتين، وله يومئذ خمس وخمسون سنة، وقبره ببلدة طوس في قرية سناباد، قاتله المأمون عليه اللعنة بالسم (1).
Halaman 94