Meraj Anuar dalam Sirah Nabi Terpilih
معارج الأنوار في سيرة النبي المختار (( نونية الصرصري ))
Genre-genre
سعدت حليمة ظئره برضاعه وحوى الفخار رضيعه بلبان
88
ورأت به البركات منذ غدت به
وأتانها في الركب خير أتان
89
وغدت تدر لها الشياه العجف في ال
زمن المحيل وأقبل الثديان
90
فأتت إليه وأسلمت وحليلها
فتبوآ للرشد دار أمان
91
ولأربع من عمره لما غدا
مع صبية أترابه الرعيان
92
شرح الملائك صدره واستخرجوا
منه نصيب الداحض الشيطان
93
ولقد تطهر بعد عشر صدره
من كل ما غل بشرح ثان
94
ملأوه إيمانا وحلما وافرا
وسكينة مع رأفة وحنان
95
ووقته من لفح الهجير غمامة
وهو ابن عشر أجمل الغلمان
96
يغدو كحيلا داهنا وقرينه
شعث الغدائر رمص الأجفان
97
ومضت لست أمه وتكفل ال
جد الشفيق له بحسن حضان
98
وأتى به وهو ابن سبع عمه
وقد اشتكى رمدا إلى ديراني
99
فأبى النزول فزلزلت جدرانه
فارتاع عند تزلزل الجدران
100
فانحط حينئذ وأخبر جده
بنبوة الولد العظيم الشان
101
وبجده استسقى الغمائم جده
فتبجست بالوابل الهتان
102
ولقد ترحل جده لهنائه
سيف بن ذي يزن إلى غمدان
103
فحباه سيف عندها ببشارة
تعلو الهناء بمقتل السودان
104
أفضى إليه بسره في أحمد ال
هادي البشير وكان ذا خبران
105
وتكفل العم الشفيق بأمره
لما غدا متكملا لثمان
106
ورأى عظيم الخير من بركاته
هو والعيال إذا أتوا بخوان
107
وشكا إليه عمه ظمأ به
في موضع خال من الغدارن
108
فسقاه إذ ركض التراب برجله
Halaman 5