Meraj Anuar dalam Sirah Nabi Terpilih

Ibn Yusuf Sarsari d. 656 AH
37

Meraj Anuar dalam Sirah Nabi Terpilih

معارج الأنوار في سيرة النبي المختار (( نونية الصرصري ))

Genre-genre

Sirah Nabi

وهو الذي ما زال خيرا نافعا حيا وميتا ضمة رجوان

776

أوحى إليه الله طول حياته

فهدى الأنام لأوضح السبلان

777

ومماته خير لأمته إذا

عرضت لها الأعمال في الخمسان

778

عرضا عليه فإن رأى حسنا بها

حمد الإله لها على الإحسان

779

وإذا رأى سوآ فيسأله لها

فيؤول سيئها إلى غفران

780

وإذا رآه ذوو المنام فإنه

في صحة الرؤيا لكاليقظان

781

ولقد أتى معنى حديث: أيما

عبد رآني في المنام رآني

782

لا يستطيع تمثلا أبدا به

من رام هذا الأمر من شيطان

783

ولمن رآه فقد رأى الحق الذي

لا شك فيه عند ذي الإيقان

784

وهو الذي ينشق عنه ضريحه

قبل الأنام وبعده العمران

785

وذوو البقيع وأهل مكة بعدهم

فيسير فيمن ضمه الحرمان

786

يأتون آدم ثم نوحا ثم إب

راهيم والمستل من عمران

787

والروح عيسى يطلبون شفاعة

تنجيهم من شدة الأرجان

788

فيقول كل منهم نفسي سوى ال

مختار أنجح شافع للجاني

789

فيخر لله المهيمن ساجدا

ليقول ذو الجبروت والسلطان:

790

يا أحمد ارفع رأسك الميمون قل

يسمع وسل تعطه بلا حرمان

791

واشفع تشفع ثم يشفع مرة

أخرى لأهل الخط والعصيان

792

حتى يريح عصاة أمته من ال

حبس الفظيع وغلظة السجان

793

وهو المجيز على الصراط وإنه

فرط لعند الحوض والميزان

794

وهو المبادر قرع باب الجنة ال

فيحاء ذات النخل والرمان

795

فيقال من هذا يقول محمد

والله قد أوحى إلى رضوان

796

أن ليس يفتحه لخلق قبله

Halaman 37