249

Pengetahuan

المعارف

Penyiasat

ثروت عكاشة

Penerbit

الهيئة المصرية العامة للكتاب

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٩٩٢ م

Lokasi Penerbit

القاهرة

وأما «نوفل بن الحارث بن عبد المطلب»، فكان أسنّ من أسلم من «بنى هاشم»، كان أسنّ من: «حمزة» و«العباس» ومن جميع إخوته، وأسر يوم «بدر» ففداه «العباس»، وأسلم وهاجر أيام الخندق، وله عقب كثير. منهم: عبد الله ابن الحارث بن نوفل، ولقبه: ببّة، وكان أصمّ. وخرج مع «ابن الأشعث»، فلما هزم، هرب إلى «عمان»، فمات/ ٦٢/ بها. وأما «عبد شمس بن الحارث»، فسمّاه رسول الله- ﷺ عبد الله. ومات بالصّفراء «١» بعهد رسول الله- ﷺ فدفنه النبيّ- ﷺ في قميصه. وعقبه بالشام يقال لهم: الموزة «٢»، لقلّتهم، ولأنهم لا يكادون يزيدون على ثلاثة. ومن ولد «نوفل بن الحارث»: المغيرة، وكان قاضى المدينة في خلافة عثمان، وشهد مع «عليّ» ﵇ صفّين، وأوصاه «عليّ» - رضوان الله عليه- أن يتزوج «أمامة بنت أبى العاص» بعده. وأمها: زينب بنت رسول الله- ﷺ وقال: إني أخاف أن يتزوجها معاوية. فتزوجها «المغيرة»، فولدت له: «يحيى»، وبه كان يكنى، وولد له من غيرها: عبد الملك، وعبد الواحد، وسعيد، وعبد الرحمن، [وفلان، وفلان [١] . كل هؤلاء من غير «أمامة» بنت «زينب»، بنت رسول الله- ﷺ. وأما «ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب»، فكانت له صحبة. وقال النبيّ- ﷺ: نعم الرّجل «ربيعة» لو قصّر من شعره، وشمّر من ثوبه.

[١] تكملة من: هـ، و.

1 / 127