177

Pengetahuan

المعارف

Penyiasat

ثروت عكاشة

Penerbit

الهيئة المصرية العامة للكتاب

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٩٩٢ م

Lokasi Penerbit

القاهرة

لقمان الحكيم
[١] وكان لقمان عبدا حبشيّا لرجل من بنى إسرائيل، فأعتقه وأعطاه مالا. وكان في زمن داود النبيّ- ﵇ واسم أبيه: [٢] ثاران [٣]، ولم يكن نبيّا، في قول أكثر الناس.
وروى يزيد بن هارون، عن حماد بن سلمة، عن عليّ بن زيد، «١» عن سعيد بن المسيّب، أنه قال:
كان لقمان النبيّ خيّاطا.
قال وهب:
قرأت من [٤] حكمته نحوا من عشرة آلاف باب، لم يسمع الناس كلاما أحسن منه، ثم نظرت فرأيت الناس قد أدخلوه في كلامهم، واستعانوا به في خطبهم ورسائلهم، ووصلوا به بلاغاتهم.
ذو الكفل ﵇
وأمّا ذو الكفل فلم أجد له- فيما نقله وهب- ذكرا، وهو [٥] من بنى إسرائيل، بعث إلى ملك كان فيهم، يقال له: كنعان، فدعاه إلى الإيمان وتكفل [٦] له بالجنة، وكتب له كتاب ذكر حق على الله- ﷿ فآمن ذلك الملك. وسمى ذا الكفل، بالكفالة [٧] .

[١] ق: «لقمان» . و: «لقمان الحكيم، ولم يك نبيا» .
[٢] كذا في م. والّذي في سائر الأصول: «ابنه» .
[٣] و: «تاران» .
[٤] كذا في و. والّذي في سائر الأصول: «في» .
[٥] ق، و: «وقال غيره: وهو ...» .
[٦] ق، م، و: «وكفل» .
[٧] م: «لكفالته للملك بالجنة» .

1 / 55