============================================================
و(الخفاقة) يعني الريح.
يقول ربأ لأصحابه فالريح تجاذبه عن مثزره وهو يجاذبها.
أخبرنا ابن دريد قال: وأنشدني عن التوزي: 21110 لهونا بمنجول البراقع حقبة فما بال قفر غالنا بالوصاوص (1) ذ (الوصاوص(2)) البرقع الصغير العين، يريد أنه في شبابه كان يتحدث إلى جوار شراب (3) ينجلن أعين براقعهن لتبدو محاسنهن فلما أسن صار يتحدث إلى عجائزر يوصوصن براقعهن ليخفى تغضن وجوههن، وهذا المعنى أراد أبو النجم: ن كل غراء سقوط البرقع لهاء لم تحفظ ولم تضيغ يقول: لم تتهم بريسة فتحفظ ولم تذل فتضيع. تذل من الإذالة، وهذا المعنى أراد الآخر: معصرة(4) لو قذ دنا إعصارها تمشي الهوينا مائلا خمارها (آخر ما عن أبي عثمان من المعاني) (1) من البحر الطويل.
(2) الوصاوص جمع وصواص وهو البرقع الصغير، والوصواص أيضا تقب في الستر ونحوه بمقدار عين تنظر فيه، ويقال وضوصت المرأة: ضيقت نقابها فلم يرمنه الا عيناها: (3) هكذا في الاصل والصواب جوار شواب.
(4) يقال أعصرت المرأة إذا بلغت شبابها وأدركت فهي معصر، وقال ابن دريد: معصرة يالهاه وأنشد هذا البيت وهو لمنصور بن مرند الأسدي، وقيل لمنظور بن حية، وروي هكذا: جارية بسفوان دارها تمشي الهوينا ساقطا خمارها وقد أعصرت أوقد دنا إعصارها وعلى هذه الرواية لا شاهد فيه
Halaman 94