============================================================
وأنشدني أبو عثمان: 299 و ليا سرا غنه طخا الليط نابل اصيهب سراء عن السنقبات تسقاه برقراق ترى العين يون اا چجى فذ به وشتات(1) يصف سيفا يقول: لما سرا عنه اي كشف عنه. و(الطخا) الصدأ في هذا الموضع. وأصل الطخاء السحاب الرقيق.
و(الليط) ظاهر كل شيء ليطه.
و(أصهب) يعني صيقلا جعله أصهب لأنه أعجمي.
(والنقبات) واحدها نقبة وهي الموضع ينكت فيه الجرب، والنقبة سراويل مفروج الأسفل يكون أعلاه مثل السراويل وأسفله مثل الإزار.
وقوله (تقاء برقراق) يقال: تقاه واتقاه. يقول: اتقى هذا السيف الصيقل برقراق، آي بماء يترقرق فيه، ومعنى تقاه كأنه واجهه به.
و(الحجا) نفاخات صغار تكون على الماء، فشبه فرند السيف بالنفاخات على الماء.
و(الفذ) الفرد، والتوام المتقارن.
و(الشتات) المتفرق، وكل شيء رفعت به في... فقد اتقيته به، قال الشاعر: اذ يتقينا هشام بالوليد ولر أنا ثقفنا هشامأ شالت الجذم (1) من البحر الطويل.
Halaman 68