============================================================
وقائلة ظلمت لكم سقسائي وهل يخفى على العكد الظليم (العكد) أصل اللسان، أراد أن طعم الظليم لا يخفى على اللسان. ولم يستقم له الشعر فقال: على العكد.
وقوله: (وقد باتت عليه مها زماح) والمهاة البقرة الوحشية سميت بذلك تشبيها بالبلو لأن البلور يسمى المها.
وقد سميت الكواكب مها تشبيها بذلك وإنما عنى بالمها في هذا الموضع النساء، يريد أن نساءه يرؤن حواسر ما ينمن ولا ينمن من البكاء.
قال : وأنشدنا أبر عثمان: ها الهدار سبعا فأضرن تقاحا ونادى فوط شفر چنينها إذا رشحته رشحت فير رائم و إن سلبته لم يشفه خينها(1) قوله (تسنمها الهدان) يعني أرضا تسنمها أي ركبها والهذار يعني سحابا يهدر الرعد فيه.
(لقاحا) يعني الأرض، أي فلق الله فيها الحب فكأنها لقحت به.
وقوله (نادى فرط شهي أي بدا بعد شهر جنينها، يعني نبتها، يقال: نادى الشجر إذا بدا ثمره.
قال العجاج: "كالكرم إذ نادى من الكافوره وقوله (إذا رشحته) الهاء راجعة إلى النبت، يقال: رشحت الأم ولدها إذا (1) من البحر الطويل.
Halaman 65