============================================================
وقوله (قراق فإن السيل إذا كان عظيما كثيرا لم يسمع له صوت؛ يقال: سيل أخرس، فإذا بقي ماء بين الصخور سمعت له قرقرة، وقال: مرة أخرى يخطالصخور فتسمع له صوتا.
قال ابن دريد: وأنشدني أبوعثمان، لذي الخرق الطهوي أو غيره: 4129 و رأين بني فاصمه ذكرن الذي كن انيي وارين ا ن پغرت و ا فينا ن يندينه(1 يعني نساء سبين فنسين الحياء، وأبدين وجوههن، فلما رأين بني عاصم أيقن أنهن قد استنقذن فراجعن حياءهن، فسترن ما كن أبدينه. يعني بني عاصم ابن عبد الله بن تعلبة.
قال: وأنشدني لرجل من بني عامر: 6139 وكاتت رماع الجن خئا لعامي وكان السلاح بينده الماء واللبن ونو رامه كفحا وجاه الذي به لجابت بنات الخوف عن قلبه الجنن (2) (رماح الجن) يعني الطاعون فكانت العرب تسميه رماح الجن، قال الشاعر: (1) من البحر المتقارب.
(2) من البحر الطويل.
9
Halaman 55